كشف مصادر اليوم السبت 17 نيسان/أبريل عن إنشاء غرفة عمليات مشتركة (روسية إيرانية سورية) لتأمين وصول المواد الاستهلاكية إلى النظام السوري.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
بحسب ما نشرت وكالة سبوتنيك فقد كشفت مصادر خاصة لها بتشكيل غرفة عمليات روسية إيرانية سورية مشتركة بهدف كسر الحصار الأمريكي الأوروبي المفروض على مناطق سيطرة النظام.
الهدف الأساسي من هذه الغرفة المشتركة بحسب المصدر ذاته هو تأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح والمواد الاستهلاكية الأخرى إلى مواني النظام السوري على البحر المتوسط.
وتتضمّن آلية عمل الغرفة مرافقة السفن الحربية الروسية لناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سوريا بدءاً من دخولها المتوسط بعد قناة السويس وانتهاءً بوصولها إلى الموانئ السورية.
يذكر أنّ طائرات وسفن حربية روسية كانت قد رافقت 4 ناقلات إيرانية محمّلة بالنفط الخام والغاز الطبيعي مطلع نيسان/أبريل الجاري.
وفي ذات السياق تنقل بواخر شحن روسية القمح الروسي إلى سوريا بموجب عقود واتفاقيات طويلة الأمد تمّ توقيعها في أوقات سابقة وسوف تستمر حتى النصف الثاني من العام الحالي.
الجدير ذكره أنّ النظام السوري يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة أثّرت على كافّة مؤسساته الحيوية وتأتي تلك المساعدات في إطار مساندة رأس النظام بالإضافة إلى المساندة العسكرية التي تقدّمها كلّ من روسيا وإيران ضدّ المدنيين السوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع