يعتبر التدخين من العادات السلبية السيئة المنتشرة بشكل كبير جداً، عندما يرى المراهق والده منذ الصغر وهو يدخن طيلة اليوم، يشعر برغبة شديدة في تقليده.
هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع المراهق للتدخين: يشعر المراهق برغبة شديدة بتقليد الأهل، البيئة المحيطة التي تتمثل بالأصدقاء، الضغوط النفسية كالظلم والشعور بالحرمان والتشرد والقسوة، كلها تدفع المراهق للتدخين، والرغبة بتقليد المشاهير والفنانين.
نشرت “منظمة الصحة العالمية” تقريراً على موقعها الالكتروني عن نسبة تعاطي التدخين، العام الفائت، فقد بلغت نسبة تعاطي الأطفال حالياً نحو 38 مليون أعمارهم ( 13 و15 عاماً) (13 مليون فتاة و25 مليون فتى).علما أنه لا يجوز قانوناً للقصر شراء التبغ في معظم البلدان، لمنع تعاطي التبغ بين الأطفال.
كما بين التقرير انتشار التدخين بنسبة كبيرة بين نساء أوربا، ما زال 18% من النساء في أوروبا يتعاطين التبغ، ويُعد معدل إقلاع النساء عن تعاطي التبغ في أوروبا الأبطأ في العالم. بين التقرير السعي في الأقاليم لتخفيض نسبة معدلات تعاطي التبغ بين النساء بنسبة 30% على الأقل بحلول عام 2025.
نشرت REASERCH GATE”” على موقعها الالكتروني مؤخراً أن الشخص الذي يدخن علبة سجائر واحدة في اليوم نفسه، سيفقد حياته قبل شخص لم يدخن السجائر ابداً، وأن الشباب الذين يدخنون يعانون من ضيق التنفس ثلاث مرات أكثر من شخص لم يدخن أبداً.
نشر الدكتور “جاسم المطوع” على قناة الأسرة والصحة والحياة، بوقت سابق، عن طريقة اقناع المراهق بالإقلاع عن التدخين، وضرورة محاورته، وعدم الغضب والتذمر بشكل مباشر، ووجوب معاملتهم بطريقة تربوية تتمثل بالحب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع