تستضيف الرياض الثلاثاء على مدار يومين، مؤتمراً للمعارضة السورية، بهدف توحيد الرؤية والخروج بورقة واحدة قبيل المحادثات المرتقبة مع النظام في الأول من يناير.
ويضم المؤتمر للمرة الأولى، هذه التعددية المعارضة من الداخل والخارج، فيما اللافت هو أن هذه المرة سيكون المعارضون المقاتلون في الجبهات ضد النظام ممثلين في هذا المؤتمر.
ويبقى السؤال ما الذي ستحمله المعارضة السورية؟
وفي هذا السياق كشف عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بسام الملك، عن أن الائتلاف سيقدم ورقة أساسية ستطرح على جميع المشاركين في اجتماع الرياض، متوقعاً أن يكون هناك رأي مشترك وتوافقياً عليها، لتسمية وفد يمثل المعارضة السورية في الجولة الثالثة من المباحثات حول الأزمة السورية، التي ستعقد في نيويورك، في وقت لاحق، من هذا الشهر.
وأوضح الملك أن أهم ما تشمله تلك الورقة إيجاد كيان سياسي إلى جانب آخر عسكري تتوافق عليه كافة قوى المعارضة السورية.
قناة العربية