قتل أكثر من ٢٠ شخص وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في ساعات فجر اليوم الأحد ١٥ آب /أغسطس، في لبنان ، بانفجار صهريج محروقات على وقع أزمة شح المادة التي تعيشها البلاد منذ مدة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية وصلت ٢٢ جثة و ما يقارب من ٨٠ إصابة إلى مستشفيات اليوسف حلبا، عكار-رحال في بلدة الشيخ محمد ومستشفى السلام في طرابلس، وسيدة السلام في القبيات، والجعيتاوي في بيروت بعد انفجار صهريج المازوت في بلدة التليل بمحافظة عكار شمال البلاد.
مضيفا أن دوريات من الجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني وجهاز الطوارئ والإغاثة والإطفاء وأهالي المنطقة في طرابلس هرعوا إثر سماع صوت دوي انفجار في مستودع للبانزين في التليل للمساعدة باخماد الحريق وانتشال المصابين للعلاج في مشافي المنطقة.
ونقلا عن موقع “لبنان ديبات” إن عسكريين من الجيش سقطوا في الانفجار بينهم عنصر مخابرات، بعد تدخل قوة من الجيش في ساعات المساء لتنظيم عملية بيع المحروقات ضمن مستودع للرمل والبحص المملوك لأشخاص يدعى “جورج رشيد”، وحسب مراسل الوكالة الوطنية، أن تدافع حصل بين الموجودين بعد مغادرة عناصر الدوريات للحصول على المحروقات.
ووجهت مشافي المنطقة نداء استغاثة للأهالي للتبرع بالدم بعد وصول أعداد كبيرة من المصابين للعلاج بمشاركة أكثر من ١٣ سيارة إسعاف وعشرات المسعفين على الأرض.
وتوالت مشاهد المشاجرات في المناطق اللبنانية للحصول على البنزين والمازوت، تخللها وقع إصابات في مناطق تول النبطية، البحصاص، الدوير، بلدة النبي شيت في بعلبك وفي مدينة القلمون،بعد يومين من وقوع قتيلين في طرابلس، وأعلن الجيش اللبناني على موقع تويتر بدء حملة مداهمة على محطات الوقود، لإجبار أصحابها على فتحها. تخللها مصادرة الكميات المخزنة في النبطية، ودير عامص صور، وقضاء حاصبيا، والكورة، وبوارج، وضهر البيدر، ولالا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع