أعلنت شركة “فيسبوك”، أنها وجدت دليلاً على أن حسابات وهمية مصدرها روسيا على الأرجح، اشترت إعلانات سياسية بقيمة 100 ألف دولار قبل وبعد انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت العام الماضي.
وجاء ذلك بحسب بيان صدر الأربعاء، 6 سبتمبر/أيلول 2017، عن الشركة القائمة على إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
وبحسب البيان فإنه تم بيع حوالي 3 آلاف إعلان خلال الفترة، من يونيو/حزيران 2015 وحتى مايو/أيار 2017، على صلة بحسابات غير موثوقة وصفحات تنتهك سياسات الموقع.
وذكر البيان أن تلك الحسابات بلغ عددها 470 تقريباً “كانت مرتبطة ببعضها ومن المحتمل أنها كانت تعمل من روسيا”.
ولم ترتبط الإعلانات بالانتخابات الرئاسية الأميركية أو بمرشح بعينه مباشرة، ولكنها ركزت على نشر رسائل ذات علاقة بموضوعات اجتماعية وسياسية تمهد لخلق فرقة بالبلاد مثل العنصرية والهجرة، بحسب البيان.
كما أشارت الشركة لوجود إعلانات أخرى ذات طبيعة سياسية محتملة بلغ عددها 2200 إعلان تقريباً، بقيمة 50 ألف دولار، من الممكن أن تكون مرتبطة هي الأخرى بروسيا.
وذكر البيان أن الشركة تبادلت ما لديها من معلومات بهذا الشأن مع المسؤولين الأميركيين.
ويشار إلى أن هناك تحقيقات يجريها الكونغرس الأميركي، ولجنة مستقلة حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية (جرت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016)، بعدما زعمت مؤسسات استخباراتية أميركية ذلك.
وانطلقت التحقيقات في مايو/أيار الماضي؛ لتقصي حقيقة وجود أية اتصالات محتملة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومقربين منه في روسيا.
هاف بوست عربي