أصدرت مؤسسات مدنيّة وإنسانيّة بياناً سمي مبادرة “درب حلب” لدعم صمود المدنيين والثوار في الأحياء المحررة داخل مدينة حلب بعد تمكن قوات النظام من حصار المدينة.
تقبع مدينة حلب تحت حصار فرضته قوات النظام بعد سيطرتها على طريق الكاستيلو نارياً ومحاولات لقطعه برياً في ظل معارك عنيفة تدور في المنطقة.
وجاء في البيان: “تمر مدينة حلب المنكوبة بظروف ميدانية استثنائية نتيجة محاولات قوات النظام وحلفائه إطباق الحصار على الشطر المحرر من المدينة لإخضاعها بسلاح التجويع, إضافة لاستعمالها كافة الأسلحة التي تستهدف المدنيين, ما يهدد حياة 300 ألف مدني في المدينة”.
وأضاف البيان “نتيجة المنعطف الأخير الذي يهدد بقاء مدينة حلب نعلن مبادرة “درب حلب” التي تهدف لتعزيز صمود المواطنين والثوار في حلب بكافة الطرق الممكنة ضد هجمات قوات النظام وحلفائه”.
ونوه البيان إلى أن باب المشاركة سيبقى مفتوحاً لكل من لديه الشعور بالمسؤولية تجاه الوضع بحلب, وأن هذه المبادرة لا تتبع لأي جهة سياسية أو عسكرية أو خيرية, إنما مبادرة نشطاء ثوريين ومؤسسات فاعلة مدنيّة وإنسانيّة.
وبسيطرة قوات النظام على طريق الكاستيلو الممر الوحيد للمدينة يسبب قطع المساعدات الانسانية التي تدخل من الجانب التركي إلى مدينة حلب عبر ريفها الغربي, إضافة لمنع الحركة ومنع خروج الجرحى من المدينة في ظل نقصف حاد في كافة المستلزمات الطبية, والقصف العنيف على المدينة.
المركز الصحفي السوري