العربي الجديد
تحدث الكاتب عن الاجتماع المزمع عقده في موسكو بين أطراف المعارضة السورية، ورأى أن المنظمون الروس يستغلون خطة المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، بشأن تجميد القتال في حلب، للقول إن اجتماع موسكو المزمع يقيم صلة وصل مع الإرادة الدولية وقراراتها، علماً أن مهمة المبعوث الدولي لم تكن تجاوز مؤتمر جنيف، القاضي بتشكيل هيئة حكومية انتقالية كاملة الصلاحيات، ولفت الكاتب إلى ما صرحت به الخارجية الروسية، بأن توسيع نطاق العقوبات الأميركية على موسكو الذي تقرر، الأسبوع الجاري، يمكن أن يعرقل التعاون الثنائي في قضايا، مثل الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني، معتبرا أن عقد مؤتمر موسكو، بالطريقة التي تتم بها الاستعدادات لعقده، بحد ذاته عرقلة للتعاون الثنائي مع واشنطن، ومع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السورية، وأشار الكاتب إلى أن روسيا ربطت بين الملف النووي الإيراني والعقوبات عليها والوضع في سورية في حزمة واحدة، موضحا أن موسكو تسعى لجعل الأطراف الدولية الخمسة تتفاوض معها إضافة إلى طهران، بشأن الملف النووي للأخيرة، وكذلك على أصدقاء سورية في كل مكان في العالم أن يتفاوضوا مع موسكو بشأن مستقبل سورية والسوريين.