أعلن الاتحاد الأوروبي أن مؤتمر “بروكسل الرابع” حول سوريا سيعقد يوم 30 من حزيران المقبل، على مستوى الوزراء، باستخدام تقنيات الاجتماعات الافتراضية.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان نشره الاتحاد عبر موقعه اليوم، 16 من أيار، إنه أبلغ وزراء الاتحاد بالتحضيرات المتخذة لمؤتمر “بروكسل الرابع” حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن الحدث الذي سيعقد على مستوى الوزراء، يشكل فرصة للخروج بتعهدات طموحة، والتعبير عن دعم حل سياسي دائم للصراع السوري برعاية الأمم المتحدة.
وسبق أن أعلن الاتحاد الأوروبي في آذار الماضي، أن العاصمة البلجيكية ستستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر، تحت عنوان “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، غير أن جائحة فيروس “كورونا المستجد” أجبرت الاتحاد على تغيير خططه.
ومن المنتظر أن يجمع المؤتمر هذا العام “جزءًا كبيرًا من المجتمع الدولي”، وفقًا لبوريل، الذي لفت خلال تصريحات سابقة، إلى أنه سيضم جميع الدول المشاركة بالصراع السوري، في إشارة إلى روسيا وتركيا.
وتشير تقديرات الاتحاد الأوروبي إلى أن نحو 11 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية في كافة أنحاء البلاد، فضلُا عن نحو ستة ملايين آخرين في دول اللجوء.
ويُعقد في بروكسل مؤتمر دوري حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، انطلق لأول مرة في نيسان 2017، ثم عُقدت الدورة الثانية منه في نيسان 2018، والثالثة في آذار من عام 2019، ويتم خلاله جمع تبرعات مالية لسوريا.
ويُخصص المبلغ لتقديم خدمات المأوى والغذاء والصرف الصحي والنظافة والعناية الصحية والتعليم، وغيرها من المساعدات الضرورية للنازحين داخل سوريا، واللاجئين خارجها.
وتعهد المجتمعون في مؤتمر بروكسل بنسخته الثالثة، العام الماضي، بتوفير سبعة مليارات دولار أمريكي لدعم النازحين داخل سوريا واللاجئين في الدول المجاورة لها.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن حاجتها إلى تسعة مليارات دولار لتغطية احتياجات السوريين عام 2019، إلا أن المؤتمر جمع سبعة مليارات فقط.
نقلا عن عنب بلدي