قالت مصادر في المعارضة السورية إن مؤتمر السعودية للمعارضة مازال بحكم المؤجل إلى أجل غير مسمى، ونفت وجود أي تحركات توحي باحتمال انعقاده على المدى المنظور، ورجّحت أن تكون الأزمة اليمنية السبب وراء تأجيل التفكير به في الوقت الراهن.
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “مازال مؤتمر المعارضة السورية الذي كان مزمعاً عقده في الرياض برعاية سعودية مؤجلاً إلى أجل غير مسمى، ولا يوجد أي تحركات أو تصالات حالية بهذا الصدد مع المعارضة السورية” وفق قولها.
وكان قد تم تأجيل المؤتمر لأكثر من مرة ـ وفق المعارضة السورية ـ حيث تنوي المملكة دعوة عدد من الشخصيات السورية المعارضة وممثلين عن قوى المعارضة لمؤتمر هدفه تشكيل لجنة يُعتمد عليها للتفاوض على المرحلة الانتقالية مع النظام.
وحول أسباب التأجيل من جديد، قالت المصادر “يبدو أن الأزمة اليمنية قد خنقت الدبلوماسية السعودية، والسياسة الحالية المتبعة تجاه سورية لا جديد فيها ولا تغييرات، وهذا لا يعني أن اهتمام المملكة بالأزمة السورية قد خفّ لكن هناك توازي في الاهتمام، لكن السياسات متغيرة وفق الظروف”، على حد وصفها
وكانت السعودية قد أعلمت عشية التغييرات الأخيرة التي جرت في المملكة معارضين سوريين تواصلت معهم بشكل مفاجئ عن تأجيل المؤتمر الذي كان مرتقب عقده في أيار/مايو الماضي إلى أجل غير مسمّى من أجل استكمال التحضيرات وليكون ناجحاً. ووفق المصادر، فإن السعودية تأمل من مؤتمرها أن تتوافق المعارضات السورية على وثيقة وخارطة طريق، على أن تحصل على اعتراف دولي باللجنة المنبثقة عن المؤتمر.
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء