قام النظام بإقتحام مدينة الشيخ مسكين ذات الموقع الاستراتيجي الهام في 2014 وتحوي المدينة على كتيبة النيران اضافة للواء 82 دفاع إقليمي لكن كتائب الثوار استطاعت التصدي له وتكبيده خسائر فادحة في الأفراد والعتاد مما اضطره للانسحاب منها الى قرية شقرا جاراً ذيول الخيبة والهزيمه وأعاد تجميع قواته فيها.
وكان النظام قد خسر سابقاً في 17 -7 -2013 مدينة نوى احدى أهم وأكبر مدن حوران.
وتعتبر الشيخ مسكين :
1_ خط دفاع ثالث عن النظام في دمشق إمتدادآ من نوى_ الشيخ مسكين_ ازرع ويبلغ طوله21كم.
2_ خط الدفاع ثاني تل الحارة _ الصنمين_ المسمية وطوله 37كم .
3_خط دفاع العمق زاكية_ الكسوة_ ديرحجر في الغوطة الشرقية بطول 34كم.
4- تربط الشيخ مسكين بإزرع ونوى وصولآ لقيادة الفرقة التاسعه بالصنمين وهي عقدة رئيسية تتوسط كلا من طريق (دمشق درعا عمان) وتربط بينهم.
5- تعد عقد وصل بين مدن (ازرع -نوى -داعل) بريف حوران وتربط بين حواجز النظام في كلا من القنية والفقيع اضافة أنها عقدة توزع 3 محافظات (درعا السويداء القنيطرة).
تحتوي مدينة الشيخ مسكين على موقع( كارم) للإتصالات اللاسلكية ويمر منها الكبل المحوري للإتصال مع ألوية الجبهة في النسق الاول والنسق الثاني في ازرع مقر الفرقة الخامسة الذي يربطهم جميعا مع قيادة الفيلق الاول.
وذكر لنا العميد الطيار موسى الزعبي قائد فرقة القادسية في درعا: (بأن سيطرة النظام على مدينة الشيخ مسكين يستطيع بها ومن خلالها تقطيع أوصال الثوار وقطع طرق امدادهم (نوى -الشيخ -داعل).
وبذلك يحمي طريق دمشق درعا الذي يعتبر الشريان لامداد النظام وبالتالي يبعد النظام الخطر عن مناطق تواجده في قرفا والسحيلية والدلي بالاضافة لرفع الروح المعنوية للموالين للنظام لذلك هناك انجازات عسكرية ومعنوية باحتلال الشيخ مسكين).
غلا الحوراني- المركز الصحفي السوري