حيث أعرب عن اعتقاده بإمكانية اقامة مخيمات اقامة للاجئين السوريين داخل الأراضي السورية، مثلما هو الحال على الحدود التركية السورية، على تكون هذه المخيمات تحت اشراف وإدارة المنظمات الدولية المتخصصة والأمم المتحدة، وأن يكون تمويلها أيضاً من المجتمع الدولي والدول المانحة، موضحا أن هذه المخيمات يمكن أن تضم كل لاجئ مُسجل في سجلات الجهات الدولية وليس فقط المقيمين في مخيم الزعتري والمخيمات الأخرى الموجودة في الأردن، وتشمل أيضاً غير السوريين الذين لا يحملون أي جنسية تمكنهم من الانتقال إلى أوطانهم، ورأى الكاتب أن اقامة مخيمات لكل من هو مُسجل على أنه لاجئ سوري داخل الأراضي السورية سيعني عودة مئات الآلاف إليها وربما يكون هذا مدخلاً لتشجيعهم على العودة إلى مناطقهم، وأيضاً سيوقف اللجوء اليومي الذي نقرأ أرقامه، وسيضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، منوها إلى أن تجربة مخيمات اللجوء داخل الأراضي السورية موجودة على الجانب التركي، وعلى العالم أن يقوم بهذا قبل أن يصبح ملف اللجوء السوري ميؤساً منه مثلما هي ملفات أخرى.
سمير المعايطة – صحيفة الرأي الأردنية