كشفت دراسة أن تزايد حوادث الولادات في الليل مقارنة مع النهار مرتبط بزيادة إفراز بعض الهرمونات التي تنشط في ساعات الظلام.
أثبتت الدراسات العلمية للخبراء أن ولادة النساء في الليل والتي تشكل 72% من عمليات الولادة لم تكن بمحض الصدفة، موضحين أن هرمون الميلاتونين في جسم الإنسان الذي يساعد على تنظيم عملية النوم يزداد نشاطه في الظلام ويبلغ ذروته بين الساعة 11 مساء و3 صباحا ليرتفع بمعدل 10 مرات مما كان عليه في النهار الأمر الذي يحفز مستقبلات الميلاتونين الموجودة في الرحم على مساعدة هرمون الأوكسياتوسين الذي يعتبر الهرمون المسؤول عن الانقباضات الرحمية أثناء الولادة لزيادة نشاطه.
الجدير ذكره أنه كلما كانت الظروف المحيطة بالمرأة قبل الولادة ووجودها داخل قاعة مظلمة كانت عملية ولادتها أسهل مقارنة مما كانت ستكون تحت الضوء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع