المركز الصحفي السوري
عبير زهر الياسمين
على ارض سوريا منذ عقود هناك محافظة صغيرة اسمها(حماة )تلك كانت نقطة التحول لصمت الخرفان فيها … انذاك عندما كانت حركة الاخوان غير موافقة ومناهضة لانقلاب حافظ الاسد والتي كانت ستعلن او تحاول الانقلاب على حكمه في السبعينات واوئل الثمانينات .. اتجهت القوات الباسلة محصنة الى حماة التي اختبأ فيها سبعون من الاخوان للفتك بهم وهناك بدات المجزرة !! 350 الفا من اهل المدينة كانوا هم الضحايا ولانهم خبأوا الاخوان والمضحك المبكي ان لا احدا من الاخوان اصيب او قتل .. اطفال شيوخ نساء دفنو وهم احياء في خلال اربع ايام او اقل … حرق وتقطيع واغتصاب ..ولم يكن هناك اعلام ليغطي ما يحدث …وحينها انتصر الاسد الاب في اسكات كل من سيحاول ولو في قلبه ان يقول لا. مرت العقود ..وهناك من تناسى رغم ان الحكايا كانت تسرد سرا وبين الاهالي اتى الابن الذي بدا متحضرا طبيبا منفتحا ومرت السنوات على حكمه ولكن شيئا من الظلم لم يتغير رغم الانفتاح المزعوم لم يكن لاحد ان يستطيع ذكر اسمه في العلن ولو لمجرد ذكر لا الاعتراض رشوة محسوبيات سجون تحت الارض واي انسان لو في قرية بائسة وكان مخسوب على الطائف الحاكمة لم يكن لاحد ان يستطيع ان يعترض عليه لانه سينسى السماء لايام او شهور … نظام قلب الحق للباطل والعكس ..قد يقول البعض ان الامان كان موجودا وان الحرب اكلتالاخضر واليابس فلماذا حدثت هذذه الثورة االمشوؤمة الرد سياتي بالذي سمح للكل التدخل من اجل كرسي لقد قرر حرق البلد على ان يحاول الاصلاح . او التخلي عن الكرسي …الان سوريا تنزف والملايين مهجرة ومئات الالوف قد قتلت بين تعذيب وبراميل وكيماوي ..فمن المسوؤل اذا من المسؤول عن عشرات الاطراف المتطرفة واذا قلنا ان ما جرى هو بلبلة وليست ثورة فكيف لرئيس قوي يحكم بقوة ان يبقى في سدة الحكم وبلده تضيع … اين الرئيس الذي استطاع ابقاء سورية دون تفكك .؟؟ حربا اتت على بلد كامل وطحنت كل شيئ بين رحاها بسبب سياسة القمع والتكبر على ما يجري على الارض وحالة الانكار الثابتة لدى نظام بني على حكم النار ؟؟ان لم تكن كل تلك الاسباب مقنعة .. فلماذا انا معارض