أثار إيقاف إدارة القمر المصري “نايل سات” بث قناة المنار ردودا متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي من حيث تقييم الإيقاف ودوافعه وأسبابه، حيث كتب نخب وناشطون عرب على وسم #قناة_المنار للتعليق على زوايا الحدث.
ورأى مغردون عرب أن إيقاف بث المنار ما هو إلا “خطوة متأخرة” من قبل الإدارة المصرية، عقب سنوات من التحريض الطائفي والمذهبي الذي يبث على القناة، وفق قولهم، حيث أصبحت القناة إعلاما حربيا مرافقا لمشروع حزب الله العسكري في سوريا، والذي أصبح مصنفا كتنظيم إرهابي من قبل أغلب الدول العربية.
استجابة القاهرة للضغوط فاجأت بعض المغردين على الوسم، حيث كانت القاهرة قد اتخذت خطوات سابقة عدها مراقبون تقاربا مع حزب الله والنظام السوري، فقد استقبلت المخابرات العامة وفدا قياديا من حزب الله جاء في إطار العزاء في وفاة الكاتب المصري محمد حسنين هيكل.
وفي سياق آخر، اعترض مغردون مقربون من حزب الله على الخطوة المصرية لإيقاف بث القناة، معتبرين ذلك تراجعا عن مواقف مصرية سابقة تبتعد عن الرؤية السعودية للملف السوري واللبناني، واتهموا إدارة نايل سات بالتورط في “خنق حرية التعبير” وحق قناة المنار في إيصال رسالتها للعالم، وفق قولهم.