خرج مشفى مدينة كفرزيتا التخصصي بريف حماة الشمالي، عن الخدمة بعد سقوط براميل متفجرة وألغام بحرية على المشفى والمسجد المحيط بها، وهذه المرة الثانية التي يخرج المشفى عن الخدمة منذ شهرين قبل أن يتم إعادة تشغيله.
وقال مدير المشفى الدكتور عبد الله الدرويش في تسجيل مصور: “إن المشفى تعرض لبرميلين متفجرين من طائرة مروحية، تبعه إلقاء أكثر من عشرة ألغام متفجرة من مروحية أخرى فضلاً عن قصف مدفعي طال المنطقة المحيطة، ما تسبب بدمار المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل كما دمرت البراميل المسجد قربها”.
وكان الطيران الروسي استهدف مستشفى الشهيد حسن الأعرج منذ قرابة الشهر، والذي يعرف بين الأهالي في كفر زيتا بـ”مستشفى المغارة”، بعد استهدافه بصواريخ ارتجاجي الذي تسببت بأضرار كبيرة فيه أخرجته عن الخدمة، على الرغم من وجوده بمغارة تحت الأرض بعمق يزيد عن 15 متراً.
وتواصل قوات النظام وحليفته روسيا باستهداف البنى التحتية، من مراكز خدمية وخاصة الطبية منها القريبة من جبهات القتال بريف حماه، الذي يشهد معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي تحاول الأخيرة استعادة المناطق التي خسرها مؤخراً.
المركز الصحفي السوري