تعلم الشابان نور وأحمد من كيسهما، بعدما كتب جارهما وابن مدينتهما الشيخ أبو محمد الحلبي، كتابهما، ومن ثم توجها إلى البلدية لتسجيل زواجهما، فدخلا في متاهات كادت أن تودي بهما إلى السجن لولا أن رأف المسؤول في البلدية بحالهما.
والسبب حسب أحمد أن السلطات التركية تحاسب الشيخ الذي يكتب كتاب العريسين دون أن يكون بحوزتهما ورقة زواج مدني من البلدية.
وذلك يعني أن إجراءات الزواج في تركيا بعكس الإجراءات في سوريا، التي عادة ما تكون بأن يكتب العريسان كتابهما عند الشيخ ومن ثم يوثق عقد الزواج في القصر العدلي.
ويشرح أحمد الإجراءات المطلوبة، فيقول إن العروسين يحتاجان إلى إخراج قيد مصدق ومترجم من الخارجية والقنصلية السورية ومن والي اسطنبول، وإلى إجراء فحوصات طبية خاصة بالزواج، بالإضافة إلى إقامة تركية أو بطاقة لاجئ.
وبعد ذلك يحجز العروسان موعداً في البلدية، ليوثق الزواج موظف مدني.
المصدر: زمان الوصل