التقى وزير الخارجية الفرنسية مع مدير المركز الصحفي السوري بحضور أكثر من ألف مواطن فرنسي؛ للحديث عن الثورة السورية في الذكرى السادسة لها بمعهد العالم العربي في باريس.
لقاء ودي جمع وزير الخارجية الفرنسية “جون مارك إيرلوت” ومدير المركز الصحفي السوري “أكرم الأحمد” أمس الأربعاء، في ندوة أقامها معهد العالم العربي في باريس الساعة التاسعة مساءً بتوقيت دمشق بحضور أكثر من ألف مواطن فرنسي للحديث عن الثورة السورية في ذكراها السادسة، شارك فيها فريق المركز الصحفي السوري خلال جولته الأوروبية؛ للتعريف بالشأن السوري والقضية السورية, ونقل صورة الواقع السوري إلى المواطن في الدول الغربية بشكل مباشر في عدة مدن أوروبية.
تحدث مدير المركز الصحفي السوري “أكرم الأحمد” باسم السوريين عن قضية اللاجئين السوريين ومعاناتهم اليومية والشباب السوريين العاطلين عن العمل والأطفال والخوف الذي زرع في قلوبهم بسبب هدير الطائرات وحرمانهم من حق التعلم في ظل القصف الممنهج من قبل النظام للمدارس, لإيقاف العملية التعليمية في المناطق الخارجة عن سيطرته.
من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسية “إيرلوت” تضامنه والشعب الفرنسي مع الشعب السوري في الذكرى السادسة للثورة السورية التي تحولت إلى مأساة إنسانية، مشيراً إلى أن فرنسا أرادت أن تلجم هذا النظام الطاغي بعد أن قصف السوريين بالكيماوي من خلال تدخلها عسكريا, إلاّ أن تخاذل العالم جعل فرنسا وحيدة في الميدان؛ ما أجبرها على التراجع، كما تحدث “إيرلوت” عن المعاناة الإنسانية التي يشهدها الشعب السوري مؤكداً ضرورة الوصول إلى حل سياسي سوري، مشدداً على الجهود الفرنسية في سعيها لإيجاد الحل السياسي ومحاربة تنظيم الدولة الذي أذاق الشعب السوري الأمرّين.
يذكر أن فريق المركز الصحفي السوري يجري جولة في المدن الأوروبية من, يوم الاثنين الماضي, لنقل الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب السوري إلى الداخل الأوروبي وإيصال صوت السوريين إلى الشعب الأوروبي وليس فقط إلى الحكومات الصامتة على المعاناة السورية منذ 6 سنيين.
المركز الصحفي السوري