أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، التابعة للأمم المتحدة، فتح تحقيق في “الهجوم الكيميائي” الذي شهدته بلدة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي في سوريا اليوم.
وأفادت اللجنة في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، اليوم الثلاثاء: “ندين بشدة الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب”.
وأضاف البيان: “وفقا للتقارير، هذا الهجوم هو هجوم كيميائي، ومثير للقلق”.
وأعلنت اللجنة أنها فتحت تحقيقا حول الحادث، قائلة: “استخدام الأسلحة الكيميائية، واستهداف المراكز الصحية، يعد جرائم حرب وانتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان”.
وصباح اليوم، قتل أكثر من مئة مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب.
ويعد هجوم اليوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب عام 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.
المصدر: الأناضول التركية