أعلن نائب رئيس المكتب التنفيذي في درعا، عواد سويدان، عن خطوة لحكومة النظام السوري في زراعة جانبي الطريق الدولي دمشق- درعا بمحصول القمح والشعير، لتعويض النقص الكبير منهم.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، السبت 12 تشرين الثاني، عن سويدان أنه “تمت زراعة نحو 16 ألف و464 دونمًا من الأراضي الزراعية على جانبي الأتوستراد، بمحصولي القمح والشعير ضمن خطة المحافظة لزراعة 200 ألف دونم في هذه الأراضي”.
وكان المدير العام للمؤسسة العامة السورية للحبوب، ماجد حميدان، كشف الشهر الماضي، عن نية الحكومة السورية استيراد حوالي مليون طن من القمح الروسي الطري المعد للطحن، نظرًا لقلة المحصول.
سويدان أشار إلى أن “المحافظة شكلت لجنة لمتابعة زراعة هذه الأراضي، وأن المساحات المتروكة دون زراعة خلال سنوات الازمة تبلغ حسب إحصائية مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي 200 ألف دونم على جانبي الأوتوستراد.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) في نيسان الماضي، أن النقص الذي تعاني منه سوريا في محصول القمح يزداد سوءًا، بعد تقلص المساحات المزروعة لهذا العام.
وتقلصت المساحة المزروعة بالقمح والشعير لموسم 2015-2016، إلى 2.16 مليون هكتار، بعد أن كانت 2.38 مليون هكتار في الموسم السابق، بحسب “فاو”.
وشهد قطاع الزراعة في سوريا تراجعًا كبيرًا منذ آذار 2011، انعكس على حجم الصادرات والواردات، وتسبب بعجز اقتصادي كبير، تحولت البلاد من خلاله إلى مستورد لمعظم السلع الزراعية، ولا سيما القمح والشعير.
عنب بلدي