صفحة الصحفي أحمد الأحمد
لابد من صناعة الفكر والتفكير الصحيح لبناء دولة المؤسسات والقانون السورية والاهتمام الجاد بتطوير التعليم، وكذلك تحديد الفائدة الثقافية التي ينبغي ان يحتويها المنهج التعليمي بما يضمن توسيع آفاق النظر للتطورات في العالم الحديث كل ذلك يساهم بالتخفيف من الأثار الكارثية التي قد تنجم عن الوضع الراهن للحالة السورية.
تصحيح الفهم الخاطئ للثقافة على مر العقود الأربعة الماضية من الزمن والتي جعلت الفعل الثقافي فعلا سلطويا بحتا ويصب في خدمة وتوجهات السلطة الشمولية بدءا من التعليم، ومصادر الثقافة والمعرفة الأخرى و تأكيد حقيقة أن الثقافة السورية هي جزء لا يتجزأ من الثقافة العربية الهادفة إلي الحرية و التقدم الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان وتخليص الأمة العربية من التخلف والتبعية والاستبداد، والتصدي لمظاهر الترويج الإعلامية التي تعلي من شأن العمل الفردي النفعي، والتركيز على الاهتمام بالقيم الوطنية النبيلة. هي من اولى مهام المثقف السوري