تتحضر حكومة النظام لافتتاح سوق حرة في معبر نصيب مع الأردن بهدف تحقيق مكاسب مالية للتخفيف من وطأة الضغوط والعقوبات.
أشارت موسوعة المصدر السوري التابع للنظام اليوم إلى أن حكومة النظام تتحضر لافتتاح سوق حرة في معبر نصيب في آب القادم، لتنشيط حركة المعبر وزيادة الواردات وتحريك العجلة الاقتصادية، رغم تردي وضع البنية التحتية وتهالك وضع المنشآت.
وطالب مصدر في المديرية العامة للجمارك حكومة النظام بالإسراع في إعادة ترميم الأضرار وتقييم الاحتياجات للمنشآت، بخاصة أن عمليات تأهيله منذ افتتاحه في تشرين الأول من العام ٢٠١٨ لم تتعدى ١٥ بالمئة، وفق المصدر.
كما اتهم المصدر المسؤولين على المعبر بالتحفظ على حركة الترانزيت حيث عرقلت قوات النظام منذ نحو أسبوع قوافل شحن الخضار للوصول إلى وجهتها للأردن ومنها لدول الخليج، رغم خسائرها وارتفاع درجة الحرارة والحرمان من دعم مخصصات المازوت لتشغيل أجهزة التبريد، بحسب المصدر.
واعتبر مدير النقل الطرقي التابع للنظام في وزارة النقل محمود الأسعد ممارسات الجمارك على المعبر مستغربة وخاصة بأنها تلحق الأضرار وتكبد المشاركين الخسائر، مع تراجع الحركة التجارية على المعبر وفق إحصائيات الجمارك الأردنية أمس من ٨٥٠٠ شاحنة في حزيران إلى ٣٣٠٠ في تموز الجاري بالاتجاهين.
فيما اقتصرت حركة الترانزيت لمناطق سيطرة النظام من المملكة الأردنية بحسب صحيفة الوطن على ألواح الطاقة الشمسية والبطارية والمواد الأولية الداخلة في صناعة محلية، مقابل قوافل الخضار التي تعبر نحو ١٠٠ شاحنة يوميا محملة بالبندورة قبل الأزمة الأخيرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع