قال وزير العمل اللبناني، سجعان قزي، إن منظمات دولية، تسعى لفتح سوق العمل أمام اللاجئين السوريين، لافتاً إلى أنها ستسعى في مؤتمر لندن للمانحين أن تضغط على الحكومة اللبنانية لقبول هذا المشروع كشرط لإرسال المساعدات”.
وأكد الوزير اللبناني في كلمة خلال مؤتمر ببيروت، أن “وزارة العمل ستتصدى لهذا الأمر بغض النظر عن أي اتفاق في لندن لا يأخذ بالاعتبار مصلحة العمال والموظفين وأرباب العمل اللبنانيين، فسياسة العمل في لبنان تخرج من وزارة العمل وليس من مؤتمر المانحين في لندن”.
وتابع وزير العمل اللبناني بالقول: “استراتيجية تطبيق قانون العمل ماض في سياسته بالدفاع عن اليد العاملة اللبنانية في مواجهة الاجتياح الحاصل لسوق العمل في لبنان”، معتبراً أن “هذه مخططات مشبوهة تؤدي إلى تثبيت النازحين ولربما إلى توطينهم في حال عدم عودة سورية دولة موحدة”. وبحسب العربي الجديد لفت الوزير اللبناني إلى أن “الوزارة تدرس بعناية وانفتاح وإيجابية كيفية الاستعانة باليد العاملة السورية في بعض القطاعات التي لا يعمل فيها اللبنانيون وفي قطاعات جديدة إنمائية، وذلك بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية في لبنان ورئيسة المفوضية العليا للنازحين، وخصوصا أن اليد العاملة السورية قديمة العهد في لبنان”.
وقبل أيام على انطلاق مؤتمر لندن للمانحين، في 4 فبراير/شباط القادم، تواصلت زيارات مسؤولين من الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، بهدف استطلاع حاجات اللاجئين السوريين وسُبل تنسيق جهود مكافحة الإرهاب
أورينت نت