رفض مطار بيروت تزويد طائرات النقل السورية بالوقود، بعد عدة أيام على استئناف الرحلات الجوية المتوقفة منذ شهور؛ بسبب جائحة كورونا.
وأعلنت وسائل إعلام محلية مساء أمس 23 كانون الثاني /يناير، رفض الشركات المسؤولة عن التزود بالوقود في مطار بيروت “توتال ,كورال, الوردية” تزويد الطائرات السورية في المطار بالوقود قبل التوجه برحلات إلى سوريا، بعد تسعة أيام من استئنافها بين المطار ومطاري حلب ودمشق.
وعزت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام القرار متعلق بطائرة شركة “أجنحة الشام” والتي بحسب تقارير الإعلام مملوكة لرامي مخلوف والمدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية.
وأشارت الوكالة أن سوريا أعلنت أن الطائرة تابعة لشبكة الخطوط الجوية السورية”Syrian AIR” وليس لأجنحة الشام.
ساهد أيضاً:هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
واعتبر رئيس مطار بيروت “فادي الحسن” في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أن أمر تزويد الطيران بالوقود يعود لشركات الوقود في المطار التي تلتزم بالعقوبات والضغوط المفروضة بموجب قانون “قيصر”.
وكانت وسائل إعلام نشرت بتاريخ 15 كانون الثاني الجاري، وصول أول رحلة بطائرة تابعة لشركة أجنحة الشام لمطار حلب، قادمة من بيروت.
ووفق تصريحات لمسؤولي النظام متعلقة بتسيير رحلة أسبوعية (كل يوم الجمعة) من حلب لمطار بيروت, مقابل ثلاث رحلات من دمشق لبيروت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع