قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “انه تم الاتفاق على ضرورة البدء بعملية سياسية لإنهاء الأزمة السورية بحلول كانون الثاني المقبل, ووقف اطلاق النار”.
جاء تصريح لافروف في مؤتمر صحفي مشترك أجراه مع نظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني في ختام لقاء حول سوريا في فيينا.
واوضح لافروف انه “تم الاتفاق على ضرورة الإسراع في البدء بعملية سياسية لإنهاء الأزمة السورية بحلول كانون الثاني المقبل”.
وأشار لافروف الى انه” تم الاتفاق ايضا على حل مسألة اللاجئين في سياق العملية السياسي”.
ولفت لافروف الى ان بلاده تسعى لوقف العنف في سوريا وأكدنا التزامنا بتمهيد الطريق لتحقيق وقف سريع لإطلاق النار”.
وشدد لافروف على ان روسيا اكدت أن مستقبل سوريا سيحدده السوريون بأنفسهم وهذا ينطبق على مصير الرئيس يبشار الاسد”.
وكشف لافروف عن توجه روسيا للأردن للمساعدة في وضع قائمة موحدة بالمنظمات الإرهابية ورفعها لمجلس الأمن للتصديق عليها، مشيرا إلى تأسيس مركز إعلامي روسي في عمان لدعم جهود روسيا في مكافحة الإرهاب.
بدوره, قال كيري ان “الأطراف المشاركة في محادثات فيينا بشأن سوريا اتفقت على سلسلة خطوات ستسرع بإنهاء الصراع”.
وبين كيري ان “الاطراف في لقاء فيينا وافقت على الحاجة لبدء عملية سياسية بين الحكومة السورية والمعارضة بحلول كانون الثاني”, مشيرا الى انه تم الاتفاق على بدء مفاوضات رسمية بين ممثلين عن المعارضة والنظام السوري مطلع العام المقبل باشراف اممي”.
وأشار كيري الى ان “الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن وافقوا على اصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار في سوريا”, مبينا ان “وقف إطلاق النار يبدأ مع اتفاق النظام والمعارضة على المرحلة الانتقالية, كما ان وقف إطلاق النار لا يشمل داعش والجماعات الإرهابية”.
وأضاف كيري انه تم الانفاق ايضا على اجراء انتخابات في سوريا خلا 18 شهرا.
وأضاف: “نحن متفقون على التحول السلمي في سوريا من أجل الحفاظ على بنية الدولة”.
وأضاف كيري: “لدينا بعض الخلافات فيما يتعلق بدور الأسد، لكننا متفقون على أهمية العملية السياسية”.
وأضاف: “التعاون مع موسكو مطلوب لكن لا بد من التأكد من استهدافها تنظيم الدولة وليس المعارضة المعتدلة”.
من جهته , شدد المبعوث الاممي الى سوريا ستفان دي ميستورا على “البدء في العملية السياسية في أسرع وقت للتوصل لوقف اطلاق النار في سوريا، والمبادرة الدولية لوضع حد للأزمة السورية جاهزة للتطبيق”.
وأضاف دي ميستورا “يمكننا انجاز مهمتنا في غضون 18 شهرا للتوصل إلى حل الأزمة السورية ووضع حد للعنف، مبديا الاستعداد للبدء في المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية”.
واردف “حددنا جدولا زمنيا للبدء في المسار السياسي لإنهاء الأزمة في سوريا”, مبينا ان الحكومة السورية شكلت وفدها للحوار مع المعارضة, وسنبدأ العمل فورا بمجرد الانتهاء من تشكيل وفد المعارضة السورية”.
المركز الصحفي السوري ـ علي الحاج احمد