قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإثنين إن محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تشكل تهديدا خطيرا على مستقبل النظام الذي له كل الحق في تصفيتهم هناك.
ونقلت وكالة سبوتنيك تصريحات وزير الخارجية خلال كلمة له في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية قول لافروف “من غير الممكن تقبل الوضع في محافظة إدلب السورية إلى أجل غير مسمى خصوصاً أنها باتت أكبر معقل للمعارضة تهدد مستقبل النظام الذي يملك كل الحق للتخلص من أولئك وتصفيتهم”.
وتابع وروسيا التي تدعم وتمول عمليات النظام هناك لا يمكنها تحمل الأمر بعد الآن نتابع مع إيران وتركيا حل الموضوع بالطرق الدبلوماسية والتفاوض.
روسيا التي دعت مؤخراً دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم إعادة إعمار سورية ورفع العقوبات المفروضة على النظام بدت وكأنها تريد الخروج من المستنقع السوري على حد تصريحات مستشار ترامب “جون بولتون” مؤخراً رغم كثافة القوات التي استقدمتها إلى سورية والتي يفوق عددهم 63 ألف ضابط واختبرت 231 نوعاً من الأسلحة العصرية والمحدثة وفق بياناتها الرسمية تلقت صفعة قاسية عندما كان جواب دول الاتحاد والولايات المتحدة الأميركية أن جهود إعادة إعمار سورية مرتبط بانتقال سياسي حقيقي تحت إشراف الأمم المتحدة بعيداً عن العباءة الروسية.
المركز الصحفي السوري