طالب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الدول الداعمة للمعارضة السورية التي وصفها بـ”المتشددة”، بما أسماه “مراعاة مصالح الشعب السوري بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة”.
وقال لافروف، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك من روسيا مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، إن السوريين وحدهم هم من يقررون مستقبل بلادهم.
وتابع لافروف، الذي تتدخل بلاده في هجمات جوية بسوريا، منذ سبتمبر/أيلول 2015، حديثه بالقول: “ستعلن الهدنة في حلب قريباً، وستستثني جبهة النصرة وتنظيم داعش. نتعاون مع أمريكا لتهيئة الظروف من أجل وقف القتال”.
ولفت إلى أنه “على المعارضة السورية المعتدلة قطع العلاقات مع جبهة النصرة وتنظيم داعش”.
ومنذ الـ21 من أبريل/نيسان الماضي تتعرض أحياء مدينة حلب، شمالي سوريا، لقصف عشوائي عنيف من قبل طائرات النظام السوري والروسي، ركز على المستشفيات والمنشآت الصحية ولم يستثن المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
الخليج اونلاين