صرح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بأن “الحرب على سوريا ليست حرب الغير” منوهناً إلى التدخل الروسي في سوريا وأي مساس بها يمس روسيا شخصياً.
حيث قال لافروف خلال مقابلة إذاعية له مع أحد المحطات الروسية : “إننا بحاجة إلى الاستقرار لكي نتعاون ونقوم باستثمارات متبادلة المنفعة، ولذلك ليست الحرب ضد “الإرهاب” حرب الغير بالنسبة لنا” ، فهناك العديد ممن ينضمون لصفوف تنظيم “الدولة” من الروس ليقاتلوا في صفوفه ثم يعودوا إلى روسيا”.
وأضاف “لافروف”: “إننا أسهمنا للحيلولة دون تكرار السيناريو الليبي في سورية، نحن مع الصين لم نسمح بإصدار تفويض (من مجلس الأمن الدولي) للتدخل من الخارج، ونطاق التدخل الآن لا يقارن بما كان سيصل إليه في حال تمرير روسيا والصين مثل هذا القرار”.
كما أشار إلى إستخدام روسيا حق النقض الفيتو حيال التدخل في سوريا متباهياً بالقول: “لا يتحدث عن عجز مجلس الأمن أحد إلا أولئك الذين لا يروق لهم حق الفيتو، أصبح القرار حول نزع الأسلحة الكيميائية عن سوريا نجاحًا كبيرًا، هل هو دليل على عجز مجلس الأمن؟”.
فروسيا مازالت على مدار الأعوام الأربعة من عمر الثورة السورية تمد نظام الأسد بكل انواع الدعم اللوجستي والسياسي والسلاح مستهزئةً بكل القرارات الخلبية التي يتخذها العالم العربي والعالمي حول الوضع في سوريا.