الرصد الإنساني ليوم الخميس( 31 / 12 / 2015)
ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية ان «مخيم الزعتري» الذي يقطنه حوالى 80 ألف لاجئ سوري في الأردن، ولد فيه حتى الان أكثر من 4500 طفل، ومن المرجح أن يبقوا فيه سنوات عدة أخرى.
ويأمل اللاجئون المقيمون في «الزعتري» الذي تحول من حل موقت إلى مقر اقامة دائم، في العودة إلى ممارسة حياتهم على طبيعتها، خصوصا مع بدء الشتاء الرابع الذي يقضونه في المخيم.
ويحتاج المخيم إلى بنية تحتية تتناسب مع احتياجات المقيمين فيه الذين تتزايد اعدادهم ويأملون في الحصول على فرص عمل في بلد يعاني من ارتفاع البطالة.
ويقول محمد، وهو أحد سكان المخيم: «أشعر بالألم كأب لأنني غير قادر على إعالة أسرتي. في البداية كان الأمر صعبا، كل شيء كان مختلفا عن سورية، أما الآن فنحن نحاول التعود على الوضع، ولكن الحياة في المخيم ليست سهلة»، مؤكداً ان «من الصعب أن تكون أباً هنا في المخيم، لأن محدودية الموارد وعدم وجود دخل لا يساعدني لمنح أبنائي ما يريدون».
وتسترجع ابنته تسنيم البالغة من العمر 12 عاماً حياتها السابقة في سورية وتقول: «أتذكر أصدقائي في درعا كنت ألعب معهم، وكنا آمنين هناك وسعداء، ثم بدأت الحرب وجئت إلى هنا، ففقدت أشياء كثيرة».
بدوره، قال مدير منظمة «أوكسفام» في الأردن جيف بوينتر: «لم يعد الأمر يدور حول توزيع البطانيات أو نقل المياه، ولكنه اصبح يتعلق بتقديم دعم طويل الأمد للسكان»، لافتاً إلى أن «واحدة من الأمور الرئيسة في هذه اللحظة هي توفير سبل العيش للناس، والقدرة على العمل وإيجاد دخل لأنفسهم، وهذا ما نعمل عليه الآن»، واصفاً الوضع بـ «المعقد للغاية».
“لاجئ”كلمة العام 2015
أعلن “مجمع اللغة الإسبانية الحديثة” في العاصمة مدريد، الأربعاء، اختياره كلمة “لاجئ” العربية كلمة العام 2015 في إسبانيا.
جاء ذلك في بيان نشره المجمع على موقعه الرسمي، مشيرا إلى أن كلمة “لاجئ” باللغة العربية تم اختيارها من بين 200 كلمة إسبانية وأجنبية مقترحة.
ولفت البيان إلى أن نزوح مئات آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا وغيرها من بلدان آسيا، إلى دول الاتحاد الأوروبي “بحثا عن الأمن وبناء مستقبل أفضل”، ساهم بانتشار كلمة “لاجئ” العربية في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان أن المجمع عادة يضع شروطا يجب توافرها في الكلمات التي سيقع عليها الاختيار كلمة للعام، ومن أبرز تلك الشروط أن تكون الكلمة المختارة جديدة ومتداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبين العامة خلال السنة على نطاق واسع.
وأشار البيان إلى أن كلمة “لاجئ” تحظى بتأييد من أكاديمية اللغة الإسبانية (رسمية مسؤولة عن معجم اللغة الإسبانية)، وقد يتم إدراجها على قائمة الكلمات الجديدة التي ستدخل معجم اللغة الإسبانية
مدعي عام جورجيا الأمريكية: الولاية لا يمكنها منع دخول اللاجئين السوريين
قال مدعي عام ولاية جورجيا الأمريكية إن الولاية التي تعهد حاكمها بمنع دخول اللاجئين السوريين لا يمكنها أن تمنعهم من السكن فيها أو تحرمهم من المزايا الاتحادية مثل كوبونات الغذاء.
كان الحاكم الجمهوري ناثان ديل قد عبر عن قلقه على سلامة سكان ولايته وقال إنه لن يقبل أي لاجئ سوري إلى أن تجري الحكومة الاتحادية تعديلات على إجراءات فحص سجلات الوافدين والتدقيق فيها.
وكان ديل ضمن أكثر من 24 حاكم ولاية أمريكيا تعهدوا بمنع دخول اللاجئين السوريين إلى ولاياتهم بعد هجمات 13 نوفمبر تشرين الثاني في باريس والتي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
وقال المدعي العام الجمهوري صمويل أولينز في رأي رسمي يوم الأربعاء إنه يتفهم المخاوف التي دفعت حاكم الولاية إلى إصدار هذا الأمر التنفيذي الذي نظر فيه بطلب من الحاكم نفسه.
لكنه قال إن القانون الاتحادي يلزم جورجيا بتوفير المزايا الاتحادية للاجئين السوريين الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة شرعية.
وأضاف “لا علم لي بأي قانون أو اتفاق من شأنه أن يسمح لولاية بمنع لاجئين من دول بعينها من المشاركة في برنامج إعادة توطين اللاجئين مهما حسنت النوايا.”
وقالت متحدثة باسم ديل “إنه يعكف على مراجعة رأي أولينز”.
وتلتزم إدارة الرئيس باراك أوباما بخطة قبول عشرة آلاف لاجئ سوري في العام المقبل رغم انتقادات زعماء الجمهوريين الذين يصفونها بأنها مخاطرة كبيرة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.