نفى الخبير بالشؤون التركية الأستاذ غزوان المصري وجود تعديلات على القوانين الخاصة بالسوريين في تركيا، وذلك في صفحته على موقع فيسبوك.
وقال المصري لترك برس إنّه التقى مدير شؤون الأجانب في هاتاي ومدير مطار إسطنبول وسألهما عن صحة ما تناقلته وسائل إعلامية سورية عن إيقاف السلطات التركية دخول السوريين بالجوازات التي تقل مدة صلاحيتها عن 150 أو 60 يوماً على الأقل.
وأشار المصري إلى أنّ السلطات التركية في مطار إسطنبول وفي الحدود التركية السورية أبلغته بأنّ هذا الكلام عارٍ عن الصحة وأنّ قرار قبول دخول السوريين بسبب أوضاعهم الخاصة إلى تركيا بجواز سفر سوري حتى لو كان منهي الصلاحية لا زال ساري المفعول.
وكانت مواقع سورية قد نقلت عن صفحة إدارة معبر باب الهوى على موقع فيسبوك إعلانها وقف السلطات التركية الدخول بالجوازات منتهية الصلاحية، إلا أنّ ترك برس لم تتمكن من إيجاد المنشور.
التباس في تاريخ سريان القانون
وفي نفس السياق نقلت إذاعة “حارة إف إم” السورية عن “مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى أبو ريماس” نفيه خبر إلغاء تركيا قانون دخول السوريين إلى أراضيها بجواز سفر منتهي الصلاحية.
إلا أنّ أبو ريماس أشار إلى أنّ الإشكال حدث في اليوم الأول من العام الجديد، على اعتبار أنّ القانون الذي يسمح بالدخول بجواز منتهي الصلاحية خاص بعام 2014 قبل أن يتم تمديده ليشمل العام الجديد.
الترتيبات الجديدة في باب الهوى
أعلنت إدارة معبر باب الهوى عبر صفحتها في موقع فيسبوك عن قانون تركي جديد يسمح للمسافر بالدخول من الجانب السوري إلى التركي مرة واحدة في اليوم، ولا يحق له العودة إلى داخل سوريا عبر المعبر إلا بعد ثلاثة أيام.
تشديدات لإخراج الإقامة
ونقلت “حارة إف إم” عن مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى أنّ تشديدات تركية باتت تفرض على السوريين بهدف دفعهم لإخراج إقامة.
فيما أعلنت إدارة المعبر على صفحتها أنّ السلطات التركية أعلنت في قرار لها أنّه لا يحقّ للمواطن السوري الإقامة داخل الأراضي التركية أكثر من 90 يوماً، وإذا استمر أكثر من 90 يوماً يجب عليه أن يستخرج إقامة من تركيا، وفي حال لم يستخرجها سيدفع غرامة مالية قدرها 560 ليرة تركية.
وذكرت إدارة المعبر في 1 كانون الثاني/ يناير الجاري حادثة قام فيها عناصر أتراك بتوزيع أوراق للمواطنين السوريين الذين استمرت إقامتهم أكثر من 90 يوماً في تركيا، وأعطوهم مهلة 10 أيام حتى يستخرجوا إقامة، وإذا لم يستخرجوا خلال هذه المدة سيدفعون الغرامة ضعفاً، أي ما يعادل 1200 ليرة تركية.
مسألة الجوازات المزورة
في سياق متّصل، نقل الأستاذ غزوان المصري عبر صفحته في موقع فيسبوك تأكيد السلطات التركية أنها لن تقبل بمرور أي سوري يحمل جواز سفر “ملعوب به أو بمعلوماته أو بأوراقه أو مضروب من الحدود”.
وأشار إلى أنّ من يحمل جواز سفر من هذا النوع سيتم “حجز جوازه وتقديمه إلى المحكمة وعمل الإجراءات القانونية”، داعياً إلى استخدام الجواز الأصلي ولو كانت صلاحيته منتهية عند المرور بالحدود التركية.
وأضاف المصري أنّ “مقرّ حجز وترحيل الأجانب في إسطنبول أكثر زواره من الإخوة السوريين مع الأسف الذين يحملون جوازات سفر مزورة وهذا ما يدمي القلب
موقع ترك برس