ذكرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف أن أي قرار يتخذ بإجراء انتخابات رئاسية في سوريا، لا يتماشى مع ما ورد في بيان جنيف من أهداف، وسيصعب الأمور فيما السعي مستمر لجلب الأطراف السورية على طاولة المفاوضات.
وطلب من هارف التعليق على ما ورد في البيان الذي أصدرته مجموعة أصدقاء سوريا، من أن تنظيم النظام السوري انتخابات رئاسية من جانب واحد سيمثل رفضا واضحا لمفاوضات جنيف.
وأضافت أن هذا البيان يوضح أن فكرة الانتخابات ليست مقبولة وأي قرار بإجراء انتخابات رئاسية لا يتماشى مع الأهداف الواردة في بيان جنيف، لذا من الواضح أنها ستصعب الأمور أكثر فيما نسعى لجلب الأطراف من جديد إلى طاولة المفاوضات.
وتعليقا على إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن تخطي عدد اللاجئين السوريين إلى لبنان المليون شخص، قالت هارف: نحن نعلم بأن تدفق اللاجئين ترك عبئا كبيرا على دول مثل لبنان، ونحن الدولة المانحة الكبرى في مجال الاستجابة الإنسانية الدولية لما يجري في سوريا، فقد قدمنا أكثر من 340 مليون دولار للشركاء الإنسانيين في لبنان بغية المساعدة في مشكلة اللاجئين.
وتابعت لا بد أن ينتهي ذاك النزاع، من أجل الشعب السوري بشكل خاص، وسوف نقف مع لبنان والشركاء الآخرين مثل الأردن وغيره الذين يتحملون فعلا عبء أزمة اللاجئين. وفي اطار السجالات السياسية حول الملف السوري، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بلاده لمحاولات الغرب العبثية لتحميل الرئيس السوري المسؤولية عن تفشي الإرهاب.
ورفض لافروف في تصريحات مزاعم الغرب القائلة أ”ن سياسة الرئيس السوري بشار الأسد تغذي الإرهاب”، مؤكدا أن روسيا ترفض مزاعم من هذا القبيل.
وألمح الوزير الروسي إلى أن الغرب وقف مع من يمارس الإرهاب في أوكرانيا، لافتا إلى أن كلا من سوريا وأوكرانيا شهدتا محاولة لتغيير النظام بالطرق المختلفة، مضيفا أن المحاولة التي بذلت في أوكرانيا حققت النجاح.