فتحت الحكومة السويسرية أبوابها لأول مرة، أمام 30 لاجئًا سوريًا من الموجودين في اليونان، في إطار برنامج إعادة التوطين الخاص بالاتحاد الأوروبي، بحسب الأناضول.
وصرح المسؤول عن الأمانة العامة لإدارة الهجرة السويسرية “جيري كافيلتي” أن بلاده استقبلت 30 سوريًّا كانوا دخلوا الأراضي اليونانية بعد أن أُجبروا على ترك بلادهم نتيجة الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
وأضاف كافيلتي إن اللاجئين السوريين عالقون في اليونان منذ فترة طويلة، بسبب رفض الاتحاد الأوروبي تحمل الأعباء المالية المتعلقة بإعادة توطينهم، وأن حكومة بلاده ستتحمل “الأعباء المادية المترتبة على إعادة توطين اللاجئين المذكورين”.
وفي سياق متصل قالت المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وليام سبيندلر، إن 3 بالمئة فقط من طالبي اللجوء الموجودين في اليونان وإيطاليا، والمشمولين بخطة إعادة التوطين، تم توطينهم فعلًا، بعد الاتفاق الماضي الذي توصلت إليه المفوضية العامة لشؤون اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي.
وكالات