سجلت إحدى مشافي مدينة دمشق الخاضعة لسيطرة النظام حالات إصابة بفيروس كورونا بين فئة الشباب بعمر الـ30 لأول مرة بحسب مدير المشفى.
مدير مشفى المجتهد بدمشق أحمد عباس كشف “للوطن” اليوم الخميس 23 أبريل/سيبتمبر، عن تسجيل حالات إصابة بين الأعمار الصغيرة لأول مرة بعمر 30 سنة، وقال عباس أن هذا لم يكن موجودا من قبل.
وقال أن 55 مريض كورونا مقبولين بالمشفى، وقد وصلت الحالات للذروة وبلغت نسبة الإشغال العام 90% من طاقة المشفى، و100 حالة للعناية المشددة.
حالة من الاستهتار تجاه الوباء وعدم الالتزام بالإجراءات حتى من قبل أهالي المرضى، أو ممن خالطهم، زاد من سرعة انتشار الوباء بين الأهالي، بحسب عباس.
يذكر أن 19 منظمة طبية أيضا دقت ناقوس الخطر في الشمال السوري المحرر، للتحذير من خطورة ازدياد عدد الإصابات بالوباء والدعوة للمنظمات الدولية المختصة لتقديم الدعم والعون لمواجهة الجائحة في بيان لها صدر منذ يومين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع