صرّح الدكتور نصر الحريري رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أمس الاثنين 19 نيسان/أبريل، أن سوريا لم تعرف أي انتخابات حقيقية منذ عام 1963.
بحسب تغريدة للحريري عبر حسابه على تويتر، قال الحريري أن الانتخابات بالنسبة لهم ليست إلا مسرحية هزلية تتم بإشراف الاحتلال والأجهزة الأمنية، وليس لها أي قيمة من الناحية القانونية والسياسية.
في سياقٍ متّصل، قالت “ربا حبوش” نائبة رئيس الائتلاف الوطني في كلمة لها أن نظام الأسد يتبجح بالكثير من مظاهر الديمقراطية، ولا يعرف منها سوى القتل والتدمير، فما معنى انتخابات في جو من القتل والقمع والإرهاب.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبدالرحمن مصطفى” إن ما سيجري لا يمكن اعتباره انتخابات لا بالمعنى القانوني ولا السياسي، بل هو مهزلة لأن النظام فاقد لشرعيته منذ زمن طويل.
و أضاف المصطفى أن أي انتخابات يتحدث عنها النظام ونصف الشعب مهجر في بلاد الشتات والمخيمات، والنصف الآخر يعاني الفقر والجوع في مناطق سيطرته، وأن تلك الانتخابات ستزيد المأساة وتعطل جهود إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
الجدير ذكره أن مجلس الشعب في حكومة النظام أعلن أول أمس الأحد، عن بدء الترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا، والتي تقدم لها حتى يوم الاثنين، مرشحان اثنان وهما “عبدالله سلوم عبدالله” و “محمد فراس ياسين رجوح”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع