كيف تمت كتابة لائحة الاتهام المتعلقة بوفاة الطفل السوري أحمد هاسكيرو؟

ذكرت صحيفة Gazete Duvar اليوم السبت 27 تموز (يوليو) نتيجة لأقوال العمال والأم في التحقيق المفتوح في وفاة طفل سوري يبلغ من العمر 11 عامًا بعد أن علق في المصعد في ورشة نسيج في أضنة، تم منح رئيسه أوزجان داغ حق غير قانوني. بعدم الملاحقة القضائية.

وأضافت الصحيفة توفي اللاجئ السوري أحمد هاسكيرو، البالغ من العمر 11 عامًا، في 11 يونيو، والذي علق في المصعد في ورشة الملابس التابعة لشركة داغ تيكستيل في أضنة. وفتح مكتب المدعي العام في أضنة تحقيقًا بشأن وفاة هاسكيرو الذي كان يعمل في نفس الورشة مع والدته وشقيقته.

ومع ذلك، قال جيتين تشيليكال، الذي كان يعمل عاملًا في الورشة، إن مكان العمل كان يديره هو.  وذكر عامل آخر يدعى عمر إينجه أنه كان مسؤولًا عن صيانة المصعد. كما ذكرت والدة هاسكيرو – وتحت الضغط من صاحب العمل – أن ابنها لم يكن يعمل في الورشة وأن الحادث وقع عندما جاء لزيارتها.

وفقًا لمقال Tugay Bek من Evrensel، في ضوء الأدلة المتاحة، قرر المدعي العام “عدم الملاحقة القضائية”ضد Dağ Tekstil Boss Özcan Dağ وCetin Đelikal، الذي ادعى أنه مشغل الورشة.

القسم ذو الصلة في مقالة بيك توغاي هو كما يلي:

“تم رفع دعوى قضائية في المحكمة الجنائية الابتدائية ضد عمر إينجه، الذي قال إنه كان يعتني بمحاسبة المبنى التجاري وأن صيانة المصعد هي مسؤوليته، ومدير الشركة التي اهتمت بالمبنى التجاري” وقالت النيابة العامة، إن جريمة قتل أحمد هاسكيرو، الذي توفي بعد أن علق في المصعد بالورشة التي كان يعمل بها، ارتكبت بواسطة مصعد بسيط تم رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين، وينتظر عمر إينجه، الذي تحمل جريمة القتل نيابة عن رئيسه، دفع غرامة مقسمة إلى 12 قسطًا في نهاية المحاكمة.

حقيقة أن الجميع كانوا يعرفون أن الورشة التي توفي فيها أحمد هاسكيرو أثناء العمل كان يديرها Dağ Tekstil لا يمكن أن تغير النتيجة. لقد تم إنقاذ رؤساء “الذبابة الكبيرة” Dağ Tekstil، الذين اكتسبوا ثروة هائلة في وقت قصير من خلال استغلال عمالة الأطفال، من الملاحقة القضائية لأنهم تمكنوا من تشكيل تصريحات الجميع، بما في ذلك عائلة أحمد هاسكيرو، باستخدام قوة المال الذي يكسبونه.