(رويترز) – قال توم شانون مستشار وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن حكومة بلاده تسعى لاختبار مدى استعداد روسيا وإيران للضغط على الرئيس بشار الأسد لترك السلطة والتزامهما بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وجاء تصريح شانون في معرض رده على سؤال لأحد أعضاء الكونجرس الأمريكي عن سبب لقاء وزير الخارجية جون كيري بمجموعة كبيرة من الدول بينها روسيا وايران اللتان تدعمان الأسد في فيينا هذا الأسبوع.
ويعتبر الاجتماع متعدد الأطراف في العاصمة النمساوية الأول الذي يضم ايران ضمن جهود البحث عن حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أربع سنوات ونصف وقتل فيها 200 ألف شخص على الأقل ونزح جراءها الملايين.
وقال شانون إن الغارات الجوية التي بدأت تشنها سوريا قبل شهر غيرت بشكل ملحوظ الظروف ووفرت فرصة لتقييم ما إذا كان لدى موسكو استعداد لمحاولة إقناع الأسد بأنه سيكون عليه في النهاية ترك السلطة.
وأضاف شانون خلال جلسة استماع مخصصة للتصديق على تعيينه في منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية أي ثالث أكبر دبلوماسي أمريكي “يعتقد الوزير أنه حان الوقت لجمع الكل معا للتأكد فعليا من صدق مزاعمهم والتحقق مما إذا كان التزامهم العلني بمحاربة (الدولة الإسلامية) والإرهاب هو التزام جاد.. وإلى أي مدى هم مستعدون للعمل بشكل عام مع المجتمع الدولي لإقناع الأسد بأنه سيتعين عليه الرحيل في أي عملية انتقال سياسي.”