أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الأزمة السورية ستبقى في عام 2016 المقبل التحدّي الرئيسي للسياسة الخارجية الأمريكية.
وقال كيري في مقال نشرته صحيفة “بوسطن غلوب” الأمريكية، اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول، إن النزاع السوري وأزمة اللاجئين والتطرف ما زالت “التحدي الرئيسي لنا جميعًا”.
وأوضح أن الاستراتيجية الأمريكية في هذا المسار تتضمن ثلاثة أجزاء: أولاً، تنشيط حملة مكافحة “داعش” في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وثانيًا، واشنطن تعمل مع حلفائها من أجل “الحيلولة دون انتشار العنف بالشرق الأوسط” ومراعاة اللاجئين وغيرهم من ضحايا الأزمة، وثالثا، الولايات المتحدة أطلقت بالتعاون مع روسيا وغيرها من الدول مبادرة دبلوماسية بهدف تخفيض التوتر في سوريا والمساعدة على الانتقال السياسي وتحييد الإرهابيين.
وأكّد الوزير الأمريكي أن العقبات في طريق السلام في سوريا تبقى “شاقة”، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة جهوده لتسوية الأزمة، مشيرًا إلى أن تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال سيساعد على تنظيم حملة موحدة حقيقية لمكافحة “داعش”.
من جهة أخرى أكّد كيري أهمية التوصل إلى اتفاق في باريس الشهر الحالي بشأن مواجهة تغير المناخ في العالم. وأضاف أن مواصلة تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني وتطبيع العلاقات الأمريكية الكوبية هما من أهم القضايا العالمية.
صحيفة “بوسطن غلوب” الأمريكية