الأناضول
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، أنه “لا تزال هناك حظيرة لإنتاج الأسلحة الكيمائية في سوريا، لم يتم تدميرها، بسبب الحالة الأمنية السائدة في البلاد.
وقال بان كي مون، في مقدمة التقرير الشهري السابع والعشرين، الذي أعده مدير عام منظمة الأسلحة الكيمائية، “هناك تقدم متواصل في تدمير جميع الأسلحة الكيمائية في سوريا”.
ويغطي التقرير (وصل الأناضول نسخة منه)، الذي ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة اليوم، الفترة من 24 نوفمبر/تشرين الثاني – 21 ديسمبر/كانون الأول الماضيين.
وأشار بان كي مون، أنه حتى نهاية الفترة المشمولة بالتقرير، “جرى إيفاد فريق تقييم الإعلانات التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية للقيام بزيارته الثالثة عشرة لسوريا”.
وأردف قائلًا، “تم تدمير 11 حظيرة من بين 12 لإنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولم تدمر بعد حظيرة واحدة، ما زال يتعذر الوصول إليها بسبب الحالة الأمنية السائدة”.
ورحب أمين عام المنظمة الدولية، باستمرار التعاون بين السلطات السورية، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحقيق المزيد من التقدم، قائلًا، إن “فرجينيا غامبا رئيسة آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والأمم المتحدة، وقعت اتفاقًا مع الحكومة السورية في 11 كانون الأول/ديسمبر 2015”.
وأضاف، “عقب توقيع الاتفاق، زار دمشق فريق قيادة آلية التحقيق المشتركة المؤلف من 3 أعضاء لعقد اجتماعات مع الحكومة السورية في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، واجتمعت مع فيصل المقداد، نائب وزير الشؤون الخارجية، ومسؤولين آخرين في الحكومة، حيث أكدوا جميعًا استعداد دمشق للتعاون مع الآلية”.