قال الجيش الكوري الجنوبي أن “بيونغ يانغ” أطلقت, صباح اليوم الأحد, صاروخا باليستيا يصل مداه إلى سبعمائة كيلو متر في أول تجربة صاروخية منذ انتخاب رئيس جديد لكوريا الجنوبية وأن الصاروخ الذي لم يحدد نوعه أطلق من قاعدة “كوسونغ” في مقاطعة “بيونغان” الشمالية, فيما يجري الآن التحضير بمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأميركية لإجراء تحليلات للحصول عن معلومات عن الصاروخ.
في ذات السياق نددت اليابان بإجراء التجربة الصاروخية, معتبرة أن ذلك يدفع باتجاه زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني “يوشيهيدي سوجا” إن “الصاروخ سقط في بحر اليابان وهذه التجربة الثانية لإطلاق صاروخ تجريه بيونغ يانغ في غضون أسبوعين والأولى لها منذ انتخاب “مون جي إن” رئيسا لكوريا الجنوبية”.
إلى ذلك دعا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” اليوم الأحد, إلى فرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية بعد إجرائها تجربة جديدة لإطلاق صاروخ باليستي، وقال البيت الأبيض في بيان “إن هذا العمل الاستفزازي الأخير يجب أن يشكل نداء إلى كل الدول لفرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية”، وأضاف “أن الرئيس ترامب لا يمكن أن يتخيل أن روسيا مسرورة بأحدث تجربة صاروخية قامت بها كوريا الشمالية مع سقوط الصاروخ الذي أطلقته في منطقة قريبة لروسيا أكثر منها إلى اليابان”.
من جانبه اعتبر رئيس كوريا الجنوبية “مون جاي” أن هذه التجربة الصاروخية الأولى من نوعها منذ تسلمه مهامه هذا الأسبوع (استفزازا متهوراً).
المركز الصحفي السوري