تواصل جائحة كورونا حصد مزيد من الضحايا عالميا، رغم كل الإجراءات الاحترازية التي جرى تطبيقها للحد من انتشار الفيروس القاتل.
وقفزت روسيا إلى المرتبة الثالثة عالميا، في عدد الإصابات بالفيروس، متجاوزةً بذلك بريطانيا وإيطاليا.
وأوضح مركز مراقبة ومكافحة الوباء، في بيان، أن روسيا سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 11 ألفا و656 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 221 ألفا و344 حالة، في حين وصلت الوفيات إلى ألفين و9 حالات، عقب تسجيل 94 وفاة جديدة.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة البلدان في عدد الإصابات بالفيروس، بمليون و367 ألفا و638، تليها إسبانيا بـ264 ألفا و663.
وأصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و169 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 283 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و467 ألفا، وفق موقع “وورلد ميتر”.
وفيات وإصابات في ألمانيا
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا الاثنين ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد 357 حالة ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة 169575 حالة.
وارتفع عدد حالات الوفاة 22 حالة ليصبح إجمالي عدد حالات الوفاة 7417 حالة.
الفرنسيون يعودون إلى التسوق وصالونات التجميل
من المتوقع أن يعود ملايين الفرنسيين الاثنين بحذر لحياتهم الطبيعية بعد واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في أوروبا لينخرطوا من جديد في الأنشطة اليومية مثل زيارة المحلات التجارية وقص شعورهم.
وفرضت فرنسا، التي سجلت خامس أعلى حصيلة وفيات رسمية بفيروس كورونا على مستوى العالم، العزل العام لمدة ثمانية أسابيع منذ 17 آذار/ مارس لإبطاء انتشار الفيروس، مع السماح للسكان بالخروج فقط بغرض تسوق الاحتياجات الضرورية والعمل وممارسة قليل من التمارين الرياضية.
وقررت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون رفع الإغلاق بعد انخفاض عدد المرضى في العناية المركزة، وهو معيار رئيسي لقدرة المستشفيات على التعامل مع الوباء، إلى أقل من نصف الذروة التي تجاوزت الـ7000 في أوائل أبريل نيسان.
وهناك مؤشر مشجع آخر وهو الانخفاض المستمر في عدد الوفيات اليومية بكورونا، والذي تراجع إلى 70 الأحد، ليصل الإجمالي إلى 26380.
كندا لن تدفع للصين ثمن شحنة كمامات
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن 8 ملايين من أصل 11 مليون كمامة من نوع “إن 95” اشترتها بلاده من الصين “لا تفي بالمعايير المطلوبة”، ضمن تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وأكد ترودو في تصريح صحفي أن بلاده لن تدفع للصين الثمن الكامل للكمامات التي لم تف بالمعايير.
على صعيد ذي صلة، انتقد ترودو “تسرّع” حكومات المقاطعات في إعادة الحياة لطبيعتها، وخاصة بمقاطعة كيبك التي تعد الأكثر تضررا من الفيروس.
واتخذت مقاطعة كيبك قرار العودة للحياة الطبيعية في عموم المقاطعة، ما عدا في مدينة مونتريال.
في السياق نفسه، اقترب عدد وفيات فيروس كورونا في كندا من 5 آلاف، بعد وفاة 292 شخصا خلال اليومين الأخيرين.
وأفادت وزارة الصحة الفيدرالية الكندية ببيان، الاثنين، بأن عدد الإصابات ارتفع إلى 68 ألفا 484، بعد تشخيص المرض على ألفين و414 خلال آخر 48 ساعة.
كازاخستان تبقي على إجراءات العزل
قالت السلطات في كازاخستان الاثنين إنها ستبقي على إجراءات العزل العام المفروضة في الأقاليم والمدن الكبرى لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وستسمح بعودة الأعمال تدريجيا مع انتهاء حالة الطوارئ التي أعلنتها في آذار/ مارس لمكافحة الجائحة.
وسجلت كازاخستان الغنية بالنفط والواقعة على الحدود مع الصين 5126 إصابة بكوفيد-19 و31 وفاة.
إندونيسيا
قال مسؤول بوزارة الصحة الإندونيسية إن بلاده سجلت 233 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الاثنين ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى 14265.
وأضاف أحمد يوريانتو أنه تم تسجيل 18 وفاة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن المرض إلى 991 في حين تعافى 2881 شخصا.
إصابات في نيوزيلندا قبل قرار بتخفيف القيود
سجلت نيوزيلندا ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الاثنين قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستخفف القيود بشكل أكبر وتسمح لعدد أكبر من المتاجر والأنشطة الترفيهية باستئناف عملها بعد توقف استمر أسابيع.
وتشهد نيوزيلندا تدابير عزل عام بموجب قيود” المستوى الرابع” منذ أكثر من شهر تم تخفيفها بشكل بسيط في 28 أبريل نيسان.
واستمرت نيوزيلندا في فرض تطبيق إجراءات اجتماعية صارمة على كثيرين من مواطنيها ومتاجرها ما ساعد في منع انتشار الفيروس على نطاق واسع.
وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في نيوزيلندا إلى 1147 حالة، بينما تعافى 93 في المئة من كل الحالات المؤكدة والمحتملة، بحسب وزارة الصحة.
خمس إصابات جديدة في ووهان الصينية
أعلنت مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس كورونا، تسجيل عدد صغير من الإصابات الجديدة بالفيروس.
وبحسب السلطات فى المدينة جميع الإصابات منقولة محليًا.
وتعتقد السلطات أن الحالات الخمس المسجلة حديثا جميعها موجودة في مجمع سكني واحد.
و لم تظهر على أى منهم أى أعراض للإصابة بالفيروس.
كان قد تم رفع الحظر عن مدينة ووهان قبل شهر، وقبل تسجيل هذه الإصابات لم تسجل المدينة منذ ذلك الحين أى إصابات جديدة .
وتقول هيئة الصحة في ووهان إن مئات الحالات التي لم تظهر عليها أعراض كان يتم متابعتها مؤخرا.
انتكاسة بكوريا الجنوبية
سجلت كوريا الجنوبية الاثنين أعلى عدد إصابات بفيروس كورونا المستجد منذ أكثر من شهر بسبب ظهور بؤرة جديدة للعدوى في حي يضج بالحياة الليلية في سيول.
وتعد كوريا الجنوبية، التي كانت في شباط/فبراير البلد الثاني الأكثر تضررا بالفيروس بعد الصين، نموذجا في مكافحة الوباء.
واستأنفت الحياة مسارها الطبيعي الأسبوع الماضي، ولكن في نهاية هذا الأسبوع، أمرت بلدية سيول وإقليم جيونغجي المحيط بها وبلدة اينشيون القريبة بإغلاق كل الملاهي الليلية والحانات، حيث تخشى السلطات انتشار الوباء مجددا.
وتأتي عودة ظهور الإصابات هذه في وقت بدأت فيه العديد من الدول الأوروبية رفعاً تدريجيا للإغلاق.
وسجلت كوريا الجنوبية 35 إصابة جديدة الاثنين، وبذلك يصل إجمالي الاصابات بالفيروس إلى 10909 حالات، بحسب المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وسجلت البلاد، خلال الاثني عشر يوما الماضية، إصابة واحدة في ثمانية أيام.
وصباح الاثنين، تبينت صلة إصابة 85 شخصا برجل يبلغ من العمر 29 عاما وأظهرت الفحوصات إصابته بالفيروس، زار خمسة ملاه ليلية وحانات في حي إيتايوان الراقي المزدحم في مطلع أيار/مايو، حسبما ذكر رئيس بلدية سيول بارك وون سون في تغريدة.
ودعت سلطات المدينة كل من زار الحي في الأسبوعين الماضيين إلى إجراء الفحص.
وأعلن رئيس الوزراء تشونغ سيه كيون أن مسؤولي الصحة يحاولون تتبع “آلاف الأشخاص” الذين ارتادوا هذه الأماكن.
وياتي هذا الارتفاع في العدوى في حين خففت السلطات الأربعاء من قواعد التباعد الاجتماعي المطبقة منذ آذار/ مارس.
وكانت كوريا الجنوبية في شباط/فبراير البلد الثاني الأكثر تضررا بالفيروس بعد الصين حيث ظهر للمرة الأولى. وانتشر الوباء بعدما نقلت سيدة من أتباع منظمة دينية يعتبرها البعض طائفة سرية لعدوى إلى عدد من أتباع هذه المنظمة.
لكن السلطات تمكنت من السيطرة على الوضع عبر تطبيق استراتيجية مركزة ل”المتابعة والفحص والعلاج” لقيت إشادات واسعة. وهي تعتبر دوليا نموذجا في إدارتها الأزمة الصحية.
وأعيد فتح الأماكن العامة مثل المتاحف والمعارض الفنية، كما استؤنف بطولات بعض الرياضات الأكثر شعبية في البلاد، قبل أن تسلك ما يبدو أنه “بوادر انتكاسة”.
تركيا
واصلت إصابات فيروس كورونا اليومية انخفاضها، في تركيا، لتسجل 1114 حالة فقط، الاثنين. وقبل أقل من أسبوع، كانت الإصابات اليومية بالفيروس فوق الألفي حالة.
وأظهرت معطيات موقع وزارة الصحة التركية، حصيلة إصابات كورونا بـ139 ألفا و771، فيما تم تسجيل 55 وفاة، رفعت الإجمالي إلى 3 آلاف و841، فيما ارتفعت حصيلة المتعافين إلى 95 ألفا و780، إثر تسجيل 3 آلاف و89 حالة شفاء.
ولفتت البيانات إلى إجراء 32 ألفا و722 فحصا للكشف عن كورونا، ترفع الإجمالي إلى مليون و403 آلاف و320، فيما يتلقى العناية الطبية بوحدات العناية المركزة، ألفا و126 مصابا، و578 آخرون موصولون بأجهزة التنفس.
وغرد وزير الصحة فخر الدين كوجا، على تويتر قائلا: “معدل الإصابات اليومي بكورونا سينخفض لأقل من 1000 في حال مواصلة الالتزم بالتدابير الوقائية”.
وأكد كوجا “استمرار انخفاض عدد مصابي كورونا بوحدات العناية المركزة والموصولين بأجهزة التنفس”، محذرا المواطنين من التهاون في الالتزام بتدابير كورونا لأن نتائج ذلك ستكون ثقيلة.
Tedbirlere uyarsak, yeni vaka sayımız, yakında günde 1.000’den daha az olacak. Yoğun bakım ve solunum desteğine ihtiyaç duyan hastalarımızın sayısı azalmaya devam ediyor. Bugünkü vefat sayımız 55. Tedbirsizliğin bedelinin ağır olduğunu unutmayalım. http://covid19.saglik.gov.tr