أودى وباء كوفيد19 بـ 332870 شخصا على الأقل في العالم منذ ظهوره بالصين في كانون الأول/ديسمبر، وفق حصيلة تستند الى مصادر رسمية حتى الجمعة.
وسجلت أكثر من 5 ملايين و109 آلاف و296 إصابة في 200 بلد ومنطقة.
الولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا بتسجيلها 94729 وفاة من بين مليون و577 ألفا و758 إصابة، تليها المملكة المتحدة (36042) ثم إيطاليا (32486) وفرنسا (28215) وإسبانيا (27940).
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه سيقوم بتنكيس الأعلام الوطنية لمدة ثلاثة أيام في جميع المباني الفيدرالية في البلاد، حدادا على ضحايا فيروس “كورونا”.
للقائمة الكاملة للبلدان من هنا
عربيا
واصلت جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” الجمعة، انتشارها في عدد من الدول العربية، وحصدت وفيات وإصابات جديدة، تزامنا مع تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة من انهيار النظام الصحي بشكل فعلي في اليمن.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في بيان لها، أنه سجلت خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية 9 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب 955 إصابة جديدة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة الكويتية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 19 ألفا و564، بينها 138 وفاة، و5 آلاف و515 حالة تعاف.
وفي سلطنة عمان، رصدت وزارة الصحة في بيان الجمعة، حالتي وفاة و424 إصابة بكورونا.
كورونا تواصل الانتشار عربيا.. وتحذير أممي من انهيار باليمن
الصين تحتفل بانتصارها على الفيروس
قال رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ الجمعة “حققنا نجاحا استراتيجيا كبيرا” في مكافحة فيروس كورونا المستجد بالبلاد.
وكانت الصين أول بلد تضرر من الوباء نهاية 2019، لكنها أيضا أول من احتواه عقب تسجيل 4634 وفاة، ويواجه العملاق الآسيوي حاليا تحدي إنعاش اقتصاده رغم عدم تحديده هدفا لنسبة النمو هذا العام.
أميركا الجنوبية في عين العاصفة
تضاعف عدد الوفيات خلال 11 يوما في البرازيل، البلد الأكثر تضررا في أمريكا اللاتينية بأكثر من 20 ألف وفاة مسجلة.
وشملت حصيلة الضحايا الشبان خصوصا، لكن يعتبر المجتمع العلمي أنها لا تعكس الواقع كاملا، ولا يُجري البلد الذي تقطنه 210 ملايين نسبة سوى عدد محدود من الفحوص.
وسيحال نحو 11,5 مليون شخص إضافي على البطالة في أميركا اللاتينية بسبب الوباء، وفق تقرير للأمم المتحدة.
تراجع الناتج المحلي في روسيا
توقعت السلطات الروسية تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9,5 بالمئة خلال الربع الثاني و5 بالمئة لكامل عام 2020 بسبب الوباء وانهيار أسعار النفط.
وصارت عدة مواقع صناعية استراتيجية في روسيا وكازاخستان، وهما مصدّران كبيران للمواد الأولية، بؤرا للفيروس. وفي تلك المواقع المنعزلة في أغلبها، يجري إبقاء جميع العمال مع بعضهم عدة أسابيع قبل السماح بانتقالهم إلى المدن.
حجر في المملكة المتحدة
ستفرض المملكة المتحدة حجرا لاربعة عشر يوما على المسافرين القادمين من الخارج للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن الجمعة الوزير المكلف شؤون إيرلندا الشمالية براندون لويس.
وسجلت عمليات البيع بالتجزئة تراجعا قياسيا بـ18 بالمئة في المملكة المتحدة، وبرز ذلك خصوصا في تراجع شراء الملابس بأكثر من النصف.
عربي 21