تشهد منطقة الكورنيش في اللاذقية غياب الخدمات التي تبقيه مقصد الزوار، إذ أهملت المحافظة الوجه السياحي للمدينة.
كشفت صحيفة الوحدة المقربة من النظام والتي تصدر في محافظة اللاذقية، عن الواقع المزري لكورنيش اللاذقية الغربي، ووصفته بأن ليس له نصيب من اسمه، جراء نقص كافة الخدمات وزيادة التلوث في مساحته الخضراء، ما جعله خالياً من الزوار.
كما تنتشر المياه الآسنة الصادة عن مجارير الصرف الصحي المكشوفة، متسائلةً إن كان واقع الكورنيش “سيجد آذاناً صاغية” لإحيائه، وفق المصدر.
واشتكى الأهالي من حرمانهم من التمتع بشواطئ مدينتهم البحرية، مطالبين بإقامة كورنيش على شاطئ الرمل الجنوبي، وتحسين الخدمات في المدينة الفريدة بحوض المتوسط التي تفتقر للواجهة السياحية، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره أن حكومة النظام أعطت شركة سياحية روسية ترخيصاً ببناء منتجعات سياحية من فئة الأربعة نجوم، بهدف استقبال السياح الروس، في وقت يعاني منه الأهالي من أوضاع معيشية متردية جراء الغلاء الكبير وضعف القدرة الشرائية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع