نصر حريري: لا مستقبل للديموقراطية ولا مستقبل للحرية ولا مستقبل للكرامة بوجود نظام الملالي
جورج صبرا: نظام الملالي والميليشيات الطائفية هو الوجه الآخر لداعش وهما وجهان لعملة واحدة
اقيمت مساء السبت 3 حزيران/يونيو ،أمسية رمضانية بحضورالسيدة «مريم رجوي» ومشاركة ممثلين وشخصيات سياسية ودينية بارزة من الدول والمجتمعات الإسلامية وألقوا كلمات آدانوا فيها تدخلات النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران في دول المنطقة والتطرف والإرهاب المصدّرين من قبل النظام الإيراني تحت يافطة الإسلام وأعلنوا أن هذه التدخلات لاسيما مشاركة عناصر الحرس الواسعة والمليشيات التابعة لنظام ولاية الفقية في إبادة المواطنين السوريين تعمل بمثابة العامل الرئيسي للأزمة في المنطقة.
وعرضت السيدة مريم رجوي مبادرة بثلاثة محاور داعية جميع دول المنطقة إلى دعم هذا الحل: إدراج قوات الحرس في قوائم الإرهاب، وطرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي وتسليم كرسي إيران في هذه المنظمة إلى المقاومة الإيرانية والإعتراف بمقاومة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه ونيل الحرية.
وأكد المتكلمون ضرورة استئصال شأفة نظام الملالي وطرد قوات الحرس ومليشيات خامنئي المرسلة بمثابة ضرورة إحلال السلام والأمن ودعوا إلى ادراج قوات الحرس في قوائم الإرهاب.
فيما يلي الشخصيات المشاركين في الأمسية: نصرالحريري، رئيس وفد الهيئة العليا للمعارضة السورية في المفاوضات، الدكتور نذير الحكيم الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، جورج صبرا- مساعد منسق الهيئة العليا للمعارضة السورية في المفاوضات، هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في ائتلاف المعارضة السورية، سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق،انسية بومدين – الحقوقية وعالمة الإسلام و سيدة الجزائرالأولى السابقة، دومينيك لوفور عضو الجمعية الوطنية الفرنسية ، الشيخ تيسيرالتميمي قاضي قضاة فلسطين سابقا، وليد عساف وزيرالزراعة السابق وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني،جمال ابو تراب – عضو المجلس التشريعي الفلسطيني،عبدالسلام قنداح- المدير العام للمجلس التشريعي الفلسطيني، محمد الظهراوي – عضو مجلس النواب الأردني، قصي الدميسي – عضو مجلس النواب الأردني،محمد الحاج – عضو مجلس النواب الأردني السابق،تغريد الحجلي – وزيرة الثقافة والشؤون العائلية السابقة في الحكومة السورية المؤقتة، محي الدين بنانه – وزير التربیة والتعلیم السابقة في الحكومة السورية المؤقتة،أنور مالك الكاتب ومراقب جامعة الدول العربية في سوريا سابقا، ضو مسكين الأمين العام لمجلس الأئمة في فرنسا، خليل مرون – عميد جامع ايفري- المتحدث باسم جمعية الصوفيين في فرنسا، عبدالودود غورو- مدير مؤسسة النور- باحث اسلامي فرنسي، عبد الله خلف منسق تيار المستقبل في فرنسا، اسماعيل خلف الله المحامي والناشط السياسي الجزائري،الاستاذ جلال غنجئي رئيس لجنة المذاهب وحرية الديانات في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
فيما يكلي نص كلمة السيد نصر الحريري وكلمة السيد جورج صبرا:
نصر حريري رئيس وفد المفاوضات للإئتلاف الوطني السوري إلى جنيف:
لا مستقبل للديموقراطية ولا مستقبل للحرية ولا مستقبل للكرامة بوجود نظام الملالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة
الأخوة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
الأخوة الحضور من كل البلدان
أسعد الله أوقاتكم، رمضان كريم ومبارك
كل عام وأنتم بخير. أسأل الله العلي الأعلى أن تكون أمسيتنا القادمة في بلاد المحررة، في دمشق المحررة وفي بغداد المحررة وفي طهران المحررة وفي كل العواصم المحتلة الآن من قبل هذه الدولة المارقة والقدس المحررة وكل البلدان المحتلة. أسأل الله تعالى وهو أهل الرجاء وأهل الأمل أن يتحقق أملنا وأن يتحقق دعاؤنا.
إخواني هذا الشهر العظيم، شهر رمضان المبارك، شهر العمل، شهر الأمل، شهر التوبة والمغفرة والأعمال التي تقربنا الى الله تعالى. في هذه الأيام المباركة يقوم هذا النظام نظام الملالي الذي يتلبس بلبوس الدين يحشد قواته الآن في درعا وفي الأحياء المحيطة بدمشق وفي حلب وفي العديد من المناطق الموجودة في العراق وفي اليمن وفي المناطق الأخرى. هذا النظام الذي ينشر الدمار والقتل، الذي يشرد الناس، الذي يرتكب الانتهاكات والمجازر المجزرة تلو المجزرة من أجل تنفيذ مشروعه التوسعي الاستيطاني الاحتلالي. وأود أن أشير الى أنه في المعرض الموجود في احدى القاعات قبل قليل شاركنا به وأعتقد أن الجميع شاهده هذه الصور بالأبيض والأسود لأجسام وضحايا وجثث لأطفال وشيوخ ونساء، هذه ليست صور وهذه ليست أرقام. هؤلاء أناس كانوا يعيشون مثلنا كانوا يحلمون أن يصلوا الى رمضان. هؤلاء لهم أسماء وأسمائهم حية وموجودة ولهم آباء ولهم أمهات. قررت آلة القتل الوحشية القمعية المستبدة المدعومة من نظام الملالي في طهران آلة القمع والقتل الأسدية قررت وببساطة وخولت نفسها بهذا الحق أن تحرمهم حق الحياة واستخدمت ضدهم البراميل المتفجرة. برميل لمن لم ير برميل مملوء بمواد متفجرة تلقى بشكل عشوائي من مروحية تنزل على حي مدني مأهول بالسكان فتقتل من تقتل وتصيب من تصيب. هؤلاء الأشخاص ماتوا باستخدام السلاح الكيماوي في خان شيوخ وفي حلب وفي مناطق أخرى، عشرات بل المئات المرات التي استخدم فيها النظام الأسدي المدعوم من نظام الملالي هذه الغازات السامة. وخلّف ما خلّف في سوريا من قتل ودمار وتهجير وانتهاكات لحقوق الانسان بما يشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
في جولة المفاوضات الأخيرة كما الجولات التي تسبقها كان هناك تركيز من الوفد التفاوضي على ايران أقصد بايران نظام خميني ودوره المخرب في المنطقة وقدمنا بذلك مذكرة. هذه المذكرة تركز على عدد من الحقائق والنقاط التي أوجزها بما يلي:
أولا هذا التدخل الايراني في سوريا كما في باقي دول المنطقة هو تدخل غير شرعي. استجلبته حكومة غير شرعية. تستخدم القتل والتدمير وتستخدم كل أنواع الأسلحة ضد شعب أعزل لمجرد أنه طالب بالحرية والكرامة كما تعيش وترغب أن تعيش كل دول العالم.
اليوم في بلدي سوريا هناك على الأقل كما تفضل استاذنا الكبير الاستاذ هيثم المالح هناك على الأقل 90 ألف مقاتل ومرتزق من قوات الحرس الثوري الايراني ومن حزب الله اللبناني ومن حزب الله السوري وفاطميون وأسماء أخرى مرتزقة يُدفع لهم بالدرهم والدينار ثمن الجرائم التي يرتكبونها بحق أطفال ونساء سوريا.
وهناك عدد كبير من الجرائم ومن المجازر ومن الانتهاكات الموثقة والمسجلة التي ارتكبت من قبل هذه الميليشيات. النقطة الثالثة لا يمكن أن يكون هناك أمن واستقرار وسلام مستدام ليس فقط في سوريا بل في المنطقة ليس في المنطقة لا بل في العالم إن لم يتم كبح هذا المشروع الايراني القذر في المنطقة. ولا يمكن هناك أمن واستقرار وهناك ميليشيات تقتل في سوريا وفي باقي البلدان باسم هذا المشروع.
واليوم يتصدر ملف مكافحة الارهاب الملفات المهمة في العالم وهو ملف جدير بالاهتمام ومكافحة الارهاب هي على رأس اولويات العمل الوطني الثوري السوري. هذا الارهاب الذي يتمثل بنظام بشار الاسد المجرم ويتمثل بنظام الملالي ونظام خميني وكل الميليشيات والمرتزقة التابعة له ويتمثل بتنظيم داعش الأسود الإرهابي و تنظيم القاعدة وكل ما يمت إليه بصلة و من كان جادا من قوى أو مجموعات أو أفراد أو دول أو رؤساء أو حكومات ، في محاربة الإرهاب فلا يمكن والتاريخ بيننا و الزمن بيننا وهذه الجلسة مسجلة لا يمكن أن يكون هناك استئصال و اجتثاث و معالجة كاملة للإرهاب طالما مسببات الإرهاب تعيث فسادا في المنطقة، طالما هناك دولة مارقة اسمها نظام خميني في إيران تمارس القتل باسم الطائفية وتحمل شعارات طائفية وتتكلم بألفاظ طائفية وترتكب المجازر بدواع طائفية وهذا معروف للجميع أنه ولد خطابا معاكسا لا يمكن أن يعالج وأن يجتث إلا باجتثاث الأسباب وعلى رأسها نظام الملالي في إيران ونظام بشار الاسد في دمشق وكل الأنظمة الأخرى التي تنتهج نفس المنهج و من هنا طالبنا أن يتم إدراج قوات الحرس الثوري الإيراني وحزبالله اللبناني والعراقي وكل الميليشيات والمرتزقة التي أتى بها نظام الملالي من دول متعددة من كل أنحاء العالم أن يتم إدراجها على قائمة الإرهاب، ليس فقط أن يتم الإدراج بل تكون هناك خطوات عملية و إجراءات حاسمة ضمن جدول و مسلسل مكافحة الإرهاب، بمعنى أن يتم على هذه القوات كل الإجراءات التي تتم الآن ضد داعش وضد القاعدة في كل دول العالم وإلا سيكون البحث عن محاربة الإرهاب هو مجرد وهم أو مجرد سراب.
ومن هذه النقاط المشتركة مع ما تفضلت به السيدة مريم أضم صوتي إلى صوت المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ضرورة طرد كل ما يمت بصلة من ميليشيات عسكرية و مرتزقة تابعة لنظام الملالي في طهران أن يتم طردها من كل دول العالم دول المنطقة أو غير المنطقة، وهي تسعى للتوسع ليس فقط في البلدان العربية بل يسجل نظام الملالي في طهران اليوم نشاطا كثيفا واسعا في دول عديدة وعلى رأسها الدول الإفريقية، ثانيا ، أجدد الدعوة كما دعونا اليها سابقا أن يتم طرد إيران من منظمة التعاون الإسلامي وأن يكون هناك تحالف من قبل الشعوب والحكومات التي تعي خطورة هذا المشروع وأن يكون لهذا التحالف خطط وبرامج ورؤى و إجراءات ليس فقط بتشكيل لجان ولا بالتنذير العددي والترقيمي، بل أن يكون هناك إجراءات رادعة توقف مد الملالي توقفه عند حده وتضع نهاية له. من يعتقد أن نظام الملالي هو نظام قوي فهو مخطئ والمعارك التي جرت في سوريا قبل التدخل الروسي أكبر شاهد على ذلك عندما رأينا و كنا نرى قطعان قاسم سليماني تجر أذيال الهزيمة ويهربون كالجرذان أمام أبطال الجيش الحر والجيش الحر في سوريا إخواني ليس جيشا منظما ولا مدربا هم الطبيب والمهندس والمدرب والطالب الذين حملوا السلاح اضطرارا للدفاع عن الأرض وللدفاع عن العرض وللدفاع عن الكرامة فأمام هؤلاء الشبان كان المرتزقة التابعين لقاسم سليماني يهربون كالجرذان وكلكم رَأَى ذلك في ادلب وفي جسرالشغور وفي لواء 25، في درعا وفي كل مناطق سوريا فهذا النظام هو نظام ضعيف استغل صمت العالم واستغل عدم وجود استراتيجية واضحة لوضع حده وبدأ بالتمدد والتوسع وعندما تتشكل لدى قوى العالم الحر إرادة خالصة في وضع حد له ستكون هذه من أسهل المهمات. باختصار لا مستقبل للديموقراطية بوجود نظام الملالي، لا مستقبل للحرية بوجود نظام الملالي، لا مستقبل للكرامة بوجود نظام الملالي، لا أمان لأطفالنا بوجود نظام الملالي، لا كرامة ولا حرمة لمقدساتنا بوجود نظام الملالي، لا قيمة لنسائنا ولأعراضنا بوجود نظام الملالي، لا تعتقد أني أتكلم هذا الكلام لأني سوري ما أحد يحس حاله بعيد، نظام إيران الذي يتغنى اليوم بالسيطرة على 4عواصم عربية هو يحلم بالسيطرة على كل العواصم فلا أحد يقول أنا بعيد عن المشهد وبعيد عن الخطورة لا سامح الله إذا استمرينا بهذا التفكير سيكون اجتماعنا القادم ربما باحتلال عاصمتين أخريين فيجب أن ندق نواقيس الخطر ويجب أن نشترك جميعا بجهد جماعي مخلص لاستئصال هذا السرطان الذي يعبث بأمننا واستقرارنا ودماء أهلنا، من جديد أقول الشكر الجزيل لإخواننا في المقاومة الإيرانية وكل عام وأنتم جميعا وشعوبكم وأهليكم ومحبيكم بألف ألف خير. والسلام عليكم ورحمة الله.
الاستاذ جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري:
نظام الملالي والميليشيات الطائفية هو الوجه الآخر لداعش وهما وجهان لعملة واحدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساء الخير للجميع،
السيدة الرئيسة، السادة الحضور،
رمضان كريم للجميع وعلى أمل أن يكون رمضان كريم لشعوبنا وأوطاننا في المستقبل أيضا، من أجل أن تتحرر من طغاتها ومن أجل أن تنقذ أبناءها من القتل اليومي والله علي كل شيء قدير.
لا يستقيم الحديث عن نظام الملالي في طهران ما لم نعد بشكل خاص إلى الثورة الإيرانية في أيامها الجميلة الناصعة تلك الثورة التي شكلت لنا في الشرق المتوسط وفي البلدان العربية موضع أمل أن إمكانية سقوط الطغاة ممكنة وأن منظر مئات الآلاف من الشباب الإيراني في شوارع طهران وفي المدن الكبرى في العالم كان يلهم الشباب العربي أيضا أن يمكن لليد العزلاء أن تسقط النظم المسلحة والمدججة بالكراهية وعندما سقط نظام شاه احسسنا بشيء من الانتصار لكن للأسف لم يطل هذا الإحساس لأن العمائم البيضاء والسوداء أخذت مكان القلنسواة العسكرية وما الفرق بين طاغية يرتدي الثوب العسكري والأمرة العسكرية وطاغية يرتدي جلباب ويضع على رأسه عمامة سرقت الثورة الإيرانية أخذت من أيدي شبابها من منظمة مجاهدي خلق وبقيه منظمات الذين صنعوها على إرث الدكتور مصدق، وأخذها الملالي وأتباعهم ممن يتقنون تقبيل الأيادي، وللأسف كان الشعب الإيراني والشباب الإيراني أول الضحايا للثورة المضادة لأن نظام الملالي أخذ الثورة وحولها إلي ثورة مضادة في طهران في مواجهة الإيرانيين أولا ثم في مواجهة شعوب المنطقه، ولم يطل الوقت حتى اخترعوا تلك الحرب 8سنوات مع العراق أخذت مقدرات البلدين الكبيرة ثم بعد ذلك تطاولوا في مؤسساتهم وفق نهج طائفي لذلك تحت شعار تصدير الثورة قاموا بتصدير الإرهاب لأن الثورة المضادة لا تصدر إلا منتجها وهو الإرهاب والاستبداد والقمع، ثم بدأت الخلايا، الخلايا الطائفية تنتشر في الدول العربية والآن نشاهد للأسف أن هذا النظام يشعل صراعات نحن بغنى عنها، صراعات مزدوجة، صراع بين الإيرانيين والعرب وصراع بين السنة والشيعة، هذا النوع من الصراعات كلنا نعرف إلى أي مدى يمكن أن يستمر وعلى أي نوع من الخرائط يمكن أن ينتشر على مستوى القارات، وللأسف كان العالم يغض الطرف عن ذلك وأخص بذكر السياسة الأوبامية التي أغرت نظام الملالي في التطاول في المنطقة أكثر فأكثر وكنا نحن في سوريا على رأس قائمة الضحايا كنا نلاحظ قبل الثورة قبل عام 2011 التمدد الإيراني الذي فتح له نظام آل الاسد الباب لكن بعد الثورة كان الدم السوري أول الدم المسفوح بيد النهج الفئوي المذهبي الطائفي. ويتحدثون اليوم بطريقة لا علاقة لها بالعقل عندما يتحدث وزير الدفاع الإيراني أنه في العراق ليس هناك عرب وعلى العرب أن يعودوا إلى الصحراء هذا هو عصر الملالي، وعندما يستطيع حاكم بغداد المالكي أن يفعل ما فعل بالمقاومين الأبطال في أشرف وليبرتي أيضا أمام أنظار العالم وتحت حماية الأمم المتحدة أيضا نحن نلاحظ أن التعاون الهين مع نظم الاستبداد أوصلنا إلى هذا النوع من الغطرسة التي تتحدى العالم وإلا كيف نفهم الآن ماذا جرى في الرياض، مؤتمر أمريكي عربي إسلامي دولي لمواجهة هذا التمدد الإيراني في المنطقة. إذن شعر العالم الآن أن هناك مخاطر حقيقية وجادة لهذا النظام تتجاوز حدود إيران تتجاوز حدود المنطقة أيضا ومن دون شك إن نظام الملالي والميليشيات الطائفية التي استولدها ودعمها وأرسلها إلى المنطقة هو الوجه الآخر لداعش ونظام الدولة باسم الإسلام التي يقيمها هما وجهان لعملة واحدة أساسها القهر والفئوية أساسها العودة في حياة الإنسان إلى قرون خلت لا علاقة لها بالعصر، من هنا أصادق بقوة على ما قاله زملائي إن القضاء على داعش وعلى الإرهاب الأسود لا يستقيم مادام أنواع الإرهاب الأخرى قائمة وليس هناك فرق بين إرهاب يحمل العلم الأسود وإرهاب يحمل العلم الأصفر وطالما الخطر واحد خطر يتجاوز إيران والإيرانيين يتجاوز المنطقة وشعوبها ومنها نحن شعبنا السوري أعتقد أن العالم أجمع اليوم طالما أصبح الإرهاب خطر يوحد الجميع أن يقضي على هذا الخطر من جذوره ليس فقط على مؤسساته ومنظماته وعرباته العسكرية بل على منبت الفكر وعلى الحاضن السياسي والاجتماعي والفكري لهذا الإرهاب، شكرا على هذه الأمسية الجميلة للمقاومة الإيرانية ومجلسها الذي يعطي دروسا حقيقة في المقاومة طويلة الأمد لنظام عات لدرجة لا تصدق ولزمن طويل نحييكم على أمل النصر، نصر الإيرانيين على نظام ولاية الفقيه وفيه النصر لنا جميعا على كل طغاتنا في الشرق الأوسط وفي العالم، شكرا.