تشهد سوق الأدوية أزمة جديدة في العاصمة دمشق مع استحالة توفر الأصناف الأجنبية و صعوبة تأمين البدائل عنها بنفس التراكيب الدوائية محلية الصنع (الوطنية).
ذكر موقع ” صوت العاصمة ” الأزمة التي تلاحق أهالي مدينة دمشق اليوم الأربعاء 11 تشرين الثاني/نوفمبر نتيجة فقدان أدوية القلب و الضغط والسكر و أبر الأنسولين من صيدليات المدينة.
وأضاف المصدر أن سبب الأزمة يعود إلى قيام بعض العاملين في المشافي بسرقة بعض الأدوية والمواد الأولية الخاصة بالتحاليل الطبية من المشافي الحكومية و بيعها في السوق السوداء، بالإضافة إلى تحفظ بعض الصيادلة على أنواع من الأدوية لرفع أسعارها.
وبحسب المصدر، فقد صرحت مديرة الشؤون الدوائية في وزارة الصحة “رزان سلوطة” أن السبب الرئيسي لنقص الأدوية و المواد الطبية هو العقوبات المفروضة على سوريا من قبل أمريكا و الاتحاد الأوربي.
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع أسعار الأدوية عدة مرات وخصوصاً بعد قيام حكومة النظام السوري بفرض غرامات مالية ضخمة على معامل الأدوية والشركات الطبية الشهر الماضي، ليصبح تأمين الدواء أزمة تلاحق السوريين كغيرها من أزمات المحروقات والخبز والمواد الغذائية الأخرى.
المركز الصحفي السوري