قالت كتائب الثوار أنها نسفت مبنى كانت تتحصن فيه قوات النظام بمدينة حلب في حين قصف الطيران الحربي أحياء بالمدينة ومناطق أخرى بريف إدلب، بينما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على مواقع في حماة.
وقالت الجبهة الشامية التي تضم عددا من فصائل الثوار إنها فجرت مقرا للقوات النظامية بحي ميلسون، مما أدى إلى مقتل وإصابة 15 جنديا.
من جانب آخر قال مراسل قناة الجزيرة في حلب إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح آخرون في قصف لقوات النظام بصاروخ أرض أرض على حي المشهد.
وأضاف المراسل نقلا عن الدفاع المدني في الحي أن عشرات المحال التجارية دمرت بسبب القصف، كما قصفت قوات النظام حي السكري في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من المدينة.
وفي إدلب بشمال سوريا قتل 15 شخصا وأصيب العشرات بجروح متفاوتة في هجوم شنه الطيران الحربي يوم أمس على بلدة مِنطف بجبل الزاوية في ريف إدلب.
وبث ناشطون مشاهد تظهر الخراب الذي خلفه هجوم طيران النظام الذي استهدف أحد جوامعها وأحيائها الآهلة بالسكان.
استهداف حواجز
في المقابل، استهدفت كتائب الثوار حواجز للقوات النظامية في محيط مدينة إدلب وبلدتي كفريا والفوعة بقذائف الهاون والصواريخ، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في كفريا أسفرت عن تدمير آلية عسكرية، وفقا لما نقله ناشطون.
من جهة أخرى أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه سيطر على مواقع للنظام السوري في حماة في معارك قتل فيها 15 من عناصر حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد.
وأفاد مركز حماة الإعلامي من ناحيته بأن ريف حماة الشرقي شهد تصعيدا عسكريا كبيرا، وتحدث عن مقتل أكثر من 25 جنديا سوريا إثر سيطرة تنظيم الدولة على حاجزي المجبل والحنيطة.