أعلنت كتائب الثوار اليوم السبت 28/3/2015 سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وأصبحت محافظة إدلب القريبة من الحدود السورية التركية، ثاني محافظة خارج سيطرة الأسد بعد محافظة الرقة الخاضعة لتنظيم الدولة.
هذا ولقد أعلن جيش الفتح رسميا عن تحرير مدينة ادلب بشكل كامل بعد سيطرته على منطقة الأفرع الأمنية وقصر المحافظة وهروب عناصر قوات الاسد باتجاه معسكر المسطومة، كما تابع جيش الفتح تقدمه الى معسكر المسطومة فتمكن من تحرير حواجز دريم لاند والقبب والأشقر والطرشة الواقعات على طريق “ادلب-المسطومة”.
من جهتها قالت وكالة أنباء النظام الرسميّة سانا إنّ الجيش يقوم بتجميع قواته في محيط مدينة إدلب تمهيداً لاقتحامها من جديد للقضاء على الإرهابيين القادمين من تركيا، وفق تعبيرها.
وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت عن معركة بهدف السيطرة على مدينة إدلب منتصف الأسبوع الماضي، وشكلت غرفة عمليات أطلقت عليها اسم “جيش الفتح” ضمّت عدداً من أكبرا الفصائل المقاتلة على الأرض.
وقد ذكر ناشطون عن تمركز أكثر من 20 دبابة و50 سيارة شحن و50 بيكاب مزود برشاشات تابعة لقوات الاسد على الأوتوستراد الدولي “أريحا-اللاذقية” في نقطة محمبل ولا يعلم وجهتها حتى اللحظة، في حين تعرضت مناطق سيطرة الثوار في مدينة ادلب لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما ألقت مروحيات الأسد براميلها على بلدة مرعيان ومدينة خان شيخون.