«كتائب الأسد» تمعن في قصف الأراضي اللبنانية في انتهاك واضح للسيادة وذلك من خلال استهداف بلدة البقيعة في وادي خالد بمختلف القذائف المدفعية الثقيلة ألحقت أضراراً جسيمة بممتلكات المواطنين الذين أقدموا اعتراضاً على إقفال الطرق الرئيسية لا سيما طريق العبودية ـ الدبوسة وطريق حلبا، ما دفع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى توجيه «نداء عاجل الى الشماليين لفتح الطرقات وعدم إقفالها تسهيلا لمرور المصابين اللبنانيين والسوريين جراء القصف السوري إلى المستشفيات».
ولم يكتف نظام الطاغية الدمشقي بهذه الانتهاكات بل عمد شبّيحته إلى إشعال محاور القتال التقليدية في طرابلس وألهبوا أجواء عاصمة الشمال برصاص الأسلحة الرشاشة والقناصة ما أدى لوقوع المزيد من الجرحى.