قالت “كارلا ديل بونتي” عضو اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا في تصريح صحفي في جنيف اليوم الإثنين: ” في سوريا يتم القتل بدون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال ، وتنتشر عمليات التعذيب ، ويتم التعذيب ببطء حتي يأتي الموت بطيئًا وبعد أكبر قدر من العذاب والألم “.
وأضافة “بونتي”: إن الجرائم التي ترتكب في سوريا تفوق كل الجرائم التي تمت خلال حرب يوغوسلافيا السابقة.
ودعت بونتي بلادها إلى استقبال المزيد من اللاجئين السوريين ، مؤكدةً أن استضافتهم ستكون مؤقتة لأنهم يريدون العودة إلى سوريا عقب انتهاء الصراع.
وأكدت “بونتي” إنه يتعين على الدول الغربية بأن تقوم بسن التشريعات لمكافحة الإرهاب ، وتدريب المحققين على الكشف عن الإرهابيين ومنعهم من ارتكاب الهجمات ، ودعت إلى تقديم العلاج النفسي للإرهابيين العائدين من سوريا خاصة الشباب لإعادتهم إلى الطريق السوي.
و كان رئيس لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا (باولو بينيرو) قد أشار في آخر تقرير للجنة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن الصراع في سوريا وصل إلى نقطة اللاعودة، مما يهدد المنطقة بأسرها.