اتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني حزب العمال الكردستاني بأنه سلاح بيد بشار الأسد والدول الإقليمية. وأضاف علي عوني في تصريحات خاصة للجزيرة أن الحزب تراجع ليصبح جيشا “تحت الطلب”.
وشكك القيادي الكردي العراقي أيضا في ادعاءات حزب العمال بقدرته على تحرير مدينة الموصل، ودوره في المشاركة القتالية ضد تنظيم الدولة الإسلامية فيالعراق.
وكان عوني -وهو قائد بقوات البشمركة وعضو مجلس رئاسة الحزب الديمقراطي الكردستاني بإقليم كردستان العراق- وصف قبل يومين مقاتلي حزب العمال بـ”المرتزقة المأجورين لصالح دول مختلفة وليس لصالح الأكراد”.
واعتبر حينها -في حديث لوكالة الأناضول- أن حزب العمال يلعب دور رأس الحربة لإيران، وقال إن الحزب يتم الزج به مع باقي المنظمات الأخرى بالمقدمة “من أجل تشويه التقدم الذي تحرزه حكومة كردستان”. وأضاف أن حزب العمال باق في سنجار “بناءً على أهداف إيران وحكومة (حيدر) العبادي، وليس من أجل الأكراد”.
وكان المتحدث باسم حكومة كردستان العراق سفين دزبي قد وصف الاثنين الماضي حزب العمال بـ “القوة الخارجية” التي تريد المشاركة في عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم الدولة.
من جانبه، شدد الوزير المسؤول عن المناطق المتنازع عليها بحكومة الإقليم نصر الدين السعيد على ضرورة انسحاب مقاتلي حزب العمال والتنظيمات الأخرى من سنجار والمناطق الأخرى بشكل فوري، بهدف منع وقوع كوارث أخرى لسكان المنطقة.
بدوره، اعتبر قائمقام سنجار محما خليل أن حزب العمال يمثل خطرا متناميا، وقال “ليس لهؤلاء مكان بالمنطقة وأوضحنا ذلك مرارا، وطلبنا منهم الانسحاب من المقار الحكومية التي احتلوها، كما أن مكافحتهم لداعش (تنظيم الدولة) ومساعدتهم للإيزيديين لا تعني بقاءهم هنا”.
وكان الجيش العراقي استأنف في الأول من الشهر الجاري عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة، بعد أن توقفت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكان عوني -وهو قائد بقوات البشمركة وعضو مجلس رئاسة الحزب الديمقراطي الكردستاني بإقليم كردستان العراق- وصف قبل يومين مقاتلي حزب العمال بـ”المرتزقة المأجورين لصالح دول مختلفة وليس لصالح الأكراد”.
واعتبر حينها -في حديث لوكالة الأناضول- أن حزب العمال يلعب دور رأس الحربة لإيران، وقال إن الحزب يتم الزج به مع باقي المنظمات الأخرى بالمقدمة “من أجل تشويه التقدم الذي تحرزه حكومة كردستان”. وأضاف أن حزب العمال باق في سنجار “بناءً على أهداف إيران وحكومة (حيدر) العبادي، وليس من أجل الأكراد”.
وكان المتحدث باسم حكومة كردستان العراق سفين دزبي قد وصف الاثنين الماضي حزب العمال بـ “القوة الخارجية” التي تريد المشاركة في عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم الدولة.
من جانبه، شدد الوزير المسؤول عن المناطق المتنازع عليها بحكومة الإقليم نصر الدين السعيد على ضرورة انسحاب مقاتلي حزب العمال والتنظيمات الأخرى من سنجار والمناطق الأخرى بشكل فوري، بهدف منع وقوع كوارث أخرى لسكان المنطقة.
بدوره، اعتبر قائمقام سنجار محما خليل أن حزب العمال يمثل خطرا متناميا، وقال “ليس لهؤلاء مكان بالمنطقة وأوضحنا ذلك مرارا، وطلبنا منهم الانسحاب من المقار الحكومية التي احتلوها، كما أن مكافحتهم لداعش (تنظيم الدولة) ومساعدتهم للإيزيديين لا تعني بقاءهم هنا”.
وكان الجيش العراقي استأنف في الأول من الشهر الجاري عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة، بعد أن توقفت بسبب سوء الأحوال الجوية.