توعد قيادي بارز في حزب الله اللبناني بفك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة التي تحاصرها كتائب المعارضة في شمال البلاد.
وحسب “عنب بلدي” قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني “نبيل قاووق” إن “مشاركة حزب الله في معركة سوريا هي بجزء يسير من قواته”، مؤكدًا عزم الحزب فك الحصار عن قريتي كفريا والفوعة شمال إدلب.
حديث قاووق جاء خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” لعنصره “علي حسين مرعي” في حسينية بلدة الغندورية الجنوبية، والذي قتل مؤخرًا في ريف حلب الجنوبي.
وأضاف القيادي البارز في الحزب “في حال اقتضت الحاجة لزيادة حجم مشاركتنا هناك، فلن نتردد في فعل ذلك بكل جرأة وإرادة، وهذا ما يجب أن يعلمه اليوم كل داعمي المجموعات التكفيرية في سوريا، لأن هذا هو عهدنا في حماية أهلنا ووطننا، كما هو عهدنا للمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة”.
وهاجم “قاووق” العائلة الحاكمة في السعودية، وأضاف “من أهم نتائج هذه المعركة التي تخاض اليوم أنها كشفت القناع عن سياسات النظام السعودي الذي يدعم مباشرة جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.
وأوضح قاووق أن “المجموعات التكفيرية تحاول كل يوم ومنذ ثلاثة أشهر حسم المعركة في حلب بدعم وتخطيط أميركي وسعودي وتركي، ولكنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم، حيث تمكن أبطال المقاومة في الأيام الأربع الأخيرة وباعتراف تنسيقيات المعارضة من أن يلحقوا بهذه المجموعات خسارة تاريخية تجسدت بـ 167 قتيلًا، فضلًا عن مئات الجرحى في صفوفهم”.
وتخضع بلدتي كفريا والفوعة تخضع لحصار منذ أكثر من عام ونصف شمال مدينة إدلب، بعد تحرير الثوار للمدينة، وحصار قوات النظام الهاربين من المدينة داخل البلدتين.
المركز الصحفي السوري