كشف القيادي في الجيش الحر ومسؤول متابعة الملف الإيراني في الائتلاف الوطني السوري العميد “فاتح حسون” عن خطة أعدتها إيران بالتعاون مع نظام الأسد لاغتيال “سعد الحريري”.
وأكد “حسون” أن إيران أعدت في الأول من شهر أيار/ مايو الماضي مخططاً جدياً لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، عبر “حزب الله” وكيلها في لبنان، مشدداً على أن نظام الأسد متورط بالحادثة وأن التحضير للعملية جرى في مقر “الفرقة الرابعة” بدمشق.
ومساء أمس ألمح “الحريري” إلى تعرض موكب له لانفجار أثناء قيامه بزيارة إلى محافظة “البقاع” قبل 11 يوماً، مؤكداً عدم تعرضه أو مرافقيه لأي أذى جراء الهجوم، وأنه تكتم عن الحادثة منعاً لتأزيم الموقف وانتظاراً لنتائج التحقيقات.
وذكر المكتب الإعلامي لـ”الحريري” في تغريدة على موقع تويتر: ”تعليقاً على ما أوردته قناة “الحدث” بشأن زيارة الرئيس “الحريري” إلى “البقاع” قبل 11 يوماً، فإن المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة إجمالاً”.
وأضاف: “إلا أنه ومنعاً للتأويل الجاري خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي، يهم المكتب الإعلامي أن يوضح أن الرئيس “الحريري” تبلغ من الأجهزة الأمنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، إلا أنه بما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء، ومنعاً لأي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة”.
جدير بالذكر أن قناة “الحدث” ذكرت يوم أمس أن انفجاراً وقع في منطقة جبلية على طريق موكب “الحريري” المؤلف من 30 سيارة وتحديداً على بُعد 500 متر منه وذلك أثناء عودته من جولة في محافظة “البقاع”، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء السابق أكمل طريقه وأن الأجهزة الأمنية اللبنانية عثرت على بقايا صاروخ في مكان الحادثة، إلا أنها أبقت الأمر طي الكتمان وفتحت تحقيقاً لمعرفة إن كان قد أطلق من طائرة دون طيار أم من قاعدة أرضية.
نقلا عن نداء سوريا